“لا شيء. لا شيء أبدا . كنت أتساءل فقط . أفتش عن فلسطين الحقيقية . فلسطين التي هي أكثر من ذاكرة ، أكثر من ريشة طاووس ، أكثر من ولد، أكثر من خرابيش قلم رصاص على جدار السلم”
“لا شيء. لاشيء أبداً . كنت أفتش عن فلسطين الحقيقية .فلسطين التي هي أكثر من ذاكرة، أكثر من ريشة طاووس،أكثر من ولد، أكثر من خرابيش قلم رصاص على جدار السلم.وكنت أقول لنفسي : ما هي فلسطين بالنسبة لخالد؟ إنه لا يعرف المزهريه ، ولا السلم ولا الحليصة ولا خلدون .ومع ذلك فهي بالنسبة له جديرة بأن يحمل المرءالسلاح ويموت في سبيلها، وبالنسبة لنا أنتِ وأنا ، مجرد تفتيش عن شيء تحت غبار الذاكرة،وانظري ماذا وجدنا تحت ذلك الغبار ... غباراً جديداً أيضاً!لقد أخطأنا حين اعتبرنا أن الوطن هو الماضي فقط ، أما خالد فالوطن عنده هو المستقبل، وهكذا كان الافتراق، وهكذا أراد خالد أن يحمل السلاح.عشرات الألوف مثل خالد لا تستوقفهم الدموع المفلولة لرجال يبحثون في أغوار هزائمهم عن حطام الدروع وتفل الزهور، وهم إنما ينظرون للمستقبل،ولذلك هم يصححون أخطائنا، وأخطاء العالم كله ... !”
“كنت أتسأل فقط . أفتش عن فلسطين الحقيقية .فلسطين التي هي أكثر من ذاكرة ، أكثر من ريشة طاووس ، أكثر من ولد،أكثر من خرابيش قلم رصاص على جدار السلم . وكنت أقول لنفسي : ماهي فلسطين بالنسبة لخالد ؟ إنه لا يعرف المزهرية ، ولا الصورة ، ولاالسلم ولا الحليصة ولا خلدون ، ومع ذلك فهي بالنسبة له جديرة بأن يحملالمرء المرء السلاح ويموت في سبيلها ، وبالنسبة لنا ، أنت وأنا ، مجردتفتيش عن شيء تحت غبار الذاكرة ، وانظري ماذا وجدنا تحت ذلك الغبار... غبارا جديدا أيضا ! لقد أخطأنا حين اعتبرنا أن الوطن هو الماضي فقط، أما خالد فالوطن عنده هو المستقبل ، وهكذا كان الافتراق ، وهكذا أرادخالد أن يحمل السلاح . عشرات الألوف مثل خالد لا تستوقفهم الدموعالمفلولة لرجال يبحثون في أغوار هزائمهم عن حطام الدروع وتفل الزهور، وهم إنما ينظرون للمستقبل ، ولذلك هم يصححون أخطأنا ، وأخطاء العالمكله ... إن دوف هو عارنا ، ولكن خالد هو شرفنا الباقي ...ألم أقل لك منذالبدء إنه كان يتوجب علينا ألا نأتي .. وإن ذلك يحتاج الى حرب ؟ ... هيبنا ."!”
“لا شيء أسمى وأعمق من الإيمان ولا شيء أكثر غباء ومللا من بعض المؤمنين! .”
“لا شيء أكثر نشاطاً من مخيلة امرأة تشعر بالغيرة”
“لا شيء يُعلّمُ الإنساان أكثر من الصدمات واهتزاز المشاعر”