“قلبٌ شُطِرَ نِصفَين ! نِصفٌ جَمدتْهُ الحَياة !ونِصفٌ مازالَ يَضُخ الدِماءَ ! فِي غِيابِكَ أنا بَينَ بَينْ ! (لَستُ أحْيَا وَلا أمُوتْ) .”
“إنتَبِه ! الَوجعُ الكامِنُ فِي أعمَاقِكْ , يَنتَظِرُ لحظةَ إستِسْلام الأملِ فيك ! كي يَنقَضَ عليكَ وَيُهشِمكَ يَأساً”
“و فِي النِهَاية لَن يَتَمكَن من إبتزازِك وجرحكْ سِوى أولئكَ المقربون مِنك ، المدركونَ تماماً لِكلِ نقاطِ ضعفك”
“صِحتُ فِي وَجهِكَ كفَى عذَاباً أن كَفى! إخترقَكَ الصوتُ غَصباً عنكَ لكِنْ عُمقكَ الخاويَّ ذاك لَم يَعُد ليَّ منكَ بِشيءٍ سِوى الصَدى !”
“أنا الصبر المفتعل لتحمُّلِ قسوتهم !أنا الفرح المُصطنع لِمُداراةِ اليُتم والحنيــن !”
“نُقارن أخطاءنا بِأخطاءَ الآخرينَ التي نراها أكبر من أخطاءَنَا وهَذا حتى نجد لنا مُبْـرِرَاً لِلتمادِي فِي إرْتِكَابْ آثَامٍ نعتبِرها صغيرةً مقارَنةً مع مانَراه .”
“مَن تُراهُ قالَ أنّا فِي عِز البَردِ منتَصف الشِتاءَ قَد كانَ يُرجِفنا الصَقِيعْ ؟ أوليسَ يَدرِي بِأن البَردَ قدرٌ مُزعِجُ لا يَجِيء سِوى بِطقسٍ قارِسٍ يُدعى الحنين ؟”