“و كأن في الروحِ ..ثقبًا !”
“لِماذا أشتاقكْ .. و كأن ليس في هذا العالم سِواك .؟”
“كأن شيئاً لم يكن , و كأن شيئاً لم يكن ..... جـرحٌ طـفيفٌ في ذراع الحاضر العبثي ..والتاريخ يسخر من ضحاياه ومن أبطاله يلقي عليهم نظرة .. و يمـر”
“و كأن الأمس ،كأن اليوم ،كأن الغدَ .. لم يأتوا و لن ،لكن يأتونَ بصحبتها ..تربتُ على رأسِ الوقتِ ،تنكشُ شعرهُ المنفوش ،تروض الساعاتِ ، و اللحظات ،و الأيام ،و أقسمُ .. أنّها تروضُ فيَ حبَ هذه الأرض .”
“ في رأيك لماذا كلما أردنا أن ننام لنستيقظ منتعشين ليومٍ مهمٍ في حياتنا لا يأتينا النوم -بل و كأن الوقت و الجسد يعملان معا ضد مصلحتنا”
“ألم أرَ في منامي كأن سلسلة من فضة خرجت من ظهري لها طرف في السماء و طرف في الأرض، و طرف في المشرق و طرف في المغرب، ثم كأنها شجرة على كل ورقة منها نور، و إذا أهل المشرق و المغرب و كأنهم يتعلقون بها و يحمدونها...فلنسمِ المولود محمداً”