“لا يمكن لأحد أن ينتصر إلى الأبد، ولم يحدث أبداً أن ظلت أمة منتصرة إلى الأبد...لكنني اليوم أحس بأن شيئاً آخر يمكن أن يقال أيضاً وهو أني لست خائف من أن ينتصروا مرة وننهزم مرة أو ننتصر مرة وينهزموا مرة، أنا أخاف شيئاً واحداً وهو أن ننكسر إلى الأبد، لأن الذي ينكسر للأبد لا يمكن أن ينهض ثانية، قل لهم احرصوا على ألا تُهزموا إلى الأبد.”
“أحس بأنه يستمع لكلمة سلام لأول مرة في حياته، لم يكن يعرف إلى أي حد هو بحاجة إليها إلا حين سمعها”
“يعرف ظاهر أن في قلب كل إنسان طيف إنسان غائب, مفقود. يعرف أن هناك امرأة يمكن أن ينساها المرء بعد أن تدير ظهرها, وأن هناك امرأة يمكن أن ينساها بعد أيام أو شهور, وأن هناك امرأة ينساها بامرأة ثانية أو أكثر!وهناك امرأة ينساها, ليس بامرأة تأتي بعدها بل بامرأة سبقتها, وهناك امرأة تأتي وتعيد ترتيب القلب من جديد, كما لو أنها المرأة الأولى..لكن هنالك دائما امرأة واحدة تسكن القلب وتراقب ساخرة كل النساء اللواتي يعبرنه غريبات!”
“فى مكان كهذا، وصفاء كهذا، وامتداد لا يُعيق البصر ولا البصيرة، يمكن أن يكون المرء أكثر قربًا إلى الله”
“وحين يعلن أكثر من رجل أمنيته فى أن يزور القاهرة، كان يقول لهم: أشياء كثيرة من هناك يمكن أن تشاهدوها هنا!! الأفلام هنا وأم كلثوم هنا، والريحانى وفرقته هنا، أما الذى لا يمكن أن تشاهدوه إلا إذا ذهبتم إلى هناك فهو النيل”
“للجبل صعدت، وألقيت نظرة، كانت الدنيا تحتك كلها، فأدركت أي خسارة يمكن أن تلحق بالمرء إن لم يصعد جبلاً في حياته!!”