“فلنفترق جالسان معاً، في مكانٍ واحدٍ، لكن معناه لي، غير معناه لكم. جالسان معاً، في مكانٍ واحدٍ، في لغةٍ لنا واحدةٍ، لكن معانيها لدي، ليست كمعانيها لديكم. جالسان معاً، في مكانٍ واحدٍ، في لغةٍ واحدةٍ، وصمتٍ واحدٍ، لكن وادي به غير واديكم. جالسان معاً، في مكان واحدٍ، في لغة لنا واحدةٍ، وصمتٍ واحدٍ، وبقاءٍ واحدٍ، لكن ما يحمله مني ومنكم، دائماً مختلف. لا شيء إلا محترق، فلنفترق.”
“تشبه الكتابة العدسة المكبرة التي تجمع الأحزان ، و تركزها في شعاعٍ واحدٍ حارق يسقط على قلبي”
“من أجـلِ يوم واحدٍ فيالحب سابقت الزمانكنـَّا بداياتِ الحضـارةِوالحضـارةُ عاشقـانكنا معًا ، لسنـا معًانبقى معـًا ، في كـل آنمتكافئٌ هـذا السباقوعـادلٌ هـذا الرهـان”
“في حديثٍ مع مسئولٍ سياسيٍ كبير جداً.. صرّح أنه يعشق حمامة السلام لسببٍ واحدٍ لا غير.. والسبب هو أن تلك الحمامة حينما تُذبح يكون مشهد الدماء الحمراء وهي تلوث بياض ريشها مشهداً رائعاً !”
“أنْ تجلسَ على مائدةِ مسكينٍ من غير أنَفةٍ لتٌشعره بأن حصيرة الجسدين من نسْجِ ترابٍ واحدٍ، فلؤلؤةٌ شريفةٌ أنت.فإذا تغيّب عنك فأحْضِرْه إلى مائدتكِ، وشاركه اللقمة، فإنْ تفارقتما فأحضر طعامه ولو يومًا في الأسبوع على مائدتك!”
“المرافق الغريب الذي لا نعرفهاقتلع خطواتنا من أقدامنا ورماها في النهرصارت أقدامنا في مكانوخطواتنا في مكان آخر يتقاذفها ماءلا نعرفه أيضاً.مَن جاء بالمرافق إلينا مَن قال نريد رفيقاً؟نَبَتَ هكذا فجأةً من تيهتيهِ الرحلة أو تيهِ سؤالٍ قد يكونخرج من فمِ واحدٍ يمشي بيننافقال "رفيقاً"ويقصد عطش المسافة، أو الاستراحة.لكنَّ ما حدث أنَّ الرفيق جاءرمى خطواتنا في النهرواختفى.”