“ مهما تعددت و تنوعت أهداف التربية و تباينت في المجتمعات مكانا و زمانا ، فلا غنى عن هدف تنمية شخصية المتعلم فردا و مواطنا من جميع جوانبها : المعرفية و الوجدانية و الإرادية ، جسما و روحا و فكرا و خلقا بصورة شاملة و متوازنة و متكاملة تتجلى في السلوك الفعال ، و أن يكون لذلك الهدف أسبقية بين أهدافها ،... و مثل هذه التنمية لشخصية المتعلم هي السبيل الرئيسي لإرساء العقل في الإنسان ، و تكوين الضمير .”

عبد العزيز البسام

Explore This Quote Further

Quote by عبد العزيز البسام: “ مهما تعددت و تنوعت أهداف التربية و تباينت في ال… - Image 1

Similar quotes

“و بهذا الفهم الدقيق أصبح الإمام البنّا مجدد الإسلام في مطلع القرن العشرين الميلادي؛ بحسن فهمه للإسلام لأن دعوة الحق ولود، و أن الإسلام لا يموت، و أن القلب الذي تذوق حلاوة الإيمان و اطمأن إليها لا يعتذر صاحبه أبداً عن مواصلة الطريق و العمل و الجهاد، مهما بدت العقبات أو قلّ من يسلكون هذا الطريق و هكذا كان الشهيد حسن البنّا رحِمه الله.”


“إن الإسلام قيمة حية، و حضارة راقية، و هو حاجز نفسي عظيم في دعم الإنسان لمواجهة أخطار الحياة، و عامل من عوامل التوازن النفسي و التكامل البشري، و موازينه الأخلاقية من أهم أسباب تقدم الإنسانية و عمارة الكون، و الخلافة عن الله في هذه الأرض.”


“و من طبائع الاستبداد أن الأغنياء أعداؤه فكرا و أوتاده عملا , فهم ربائط المستبد يذلهم فيئنون و يستدرهم فيحنون و لهذا يرسخ الذل في الأمم التي يكثر أغنياؤها”


“و ستجد تلك الحقيقة المطلقة الكبيرة التي هي الله أو الطريق اليه-ستجدها في الحب لا في الحرمان.ستجدها في ابن ترعاه لترعى غيرك من عباد الله و في زوجة تحبك و تخلص لك و تخلص لها .و في هذه الارص تزرع الفضائل.”


“إن السعادة في معناها الوحيد الممكن هي حالة الصلح بين الظاهر و الباطن بين الإنسان و نفسه و الآخرين و بين الإنسان و بين الله. فينسكب كل من ظاهره و باطنه في الآخر كأنهما وحدة، و يصبح الفرد منا و كأنه الكل.. و كأنما كل الطيور تغني له و تتكلم لغته.”


“إن السعادة في معناها الوحيد الممكن.. هي حالة الصلح بين الظاهر و الباطنبين الإنسان و نفسه و الآخرين و بين الإنسان و بين الله فينسكب كل من ظاهره و باطنه في الآخر كأنهما وحدة، و يصبح الفرد منا و كأنه الكل.. وكأنما كل الطيور تغني له و تتكلم لغته”