“تركته و مشيت في طريقي إلى البيت بهدوء و اتزان. كأنني لم أكن أركض تجاه رجل أحبه فاصطدمت بجدار من زجاج شج رأسي و جرحني و ترك كدماته الزرقاء تعلم في جسدي”

رضوى عاشور

Explore This Quote Further

Quote by رضوى عاشور: “تركته و مشيت في طريقي إلى البيت بهدوء و اتزان. ك… - Image 1

Similar quotes

“عادة ما أشعر أنني خفيفة قادرة على أن أطير ، و أطير ، فعلاً لا مجازاً .كنت أطير و أنا ألاعب الولدين في البيت حتى يشكو الجيران من صخبنا.أطير و نحن نركض في حديقة الحيوانات أو حديقة الأسماك ، يحاول الولدان اللحاق بي فلا يستطيعان . أطير و إن بدا ذلك غريبا ، و أنا مستقرة في مقعد أقرأ رواية ممتعة ، أو أترجم نصاً جميلاً ، أو أفِنّ طبخة لم ترد في كتاب أو خاطر ، أغني بالصوت الحيّاني في الحمام فأفسد اللحن بالنشاز و صوت إندفاع رشاش الماء على رأسي و جسمي. و أذكر الآن أنني طوال العامين اللذين شاركت فيهما في الحركة الطلابية كنت أطير إلى الجامعة،أطير إلى قاعة الاعتصام و أطير إلى المظاهرة.”


“لم أكن خائفة منهم. سأقترب، ربما يبتسمون. ماذا أفعل؟ لا سلاح معي. لن أجد سوى بصقة أبصقها عليهم. أي عبث!بصقة في كفة و في الأخرى ثلاثة أشهر من القصف والقتل و التدمير. غير صحيح، في الكفة الأخرى سنوات عمري كله. و أبي و شقيقيّ.”


“انقطع الربـاط. انقطع و لكنه ترك علامته كتلك العقدة الغائرة في منتصف البطن, تُميز جسد الإنسان منذ ولادته و إلى الأبد”


“كنت معهم في القطار و لم أكن. لأنني منذ ذلك اليوم الذي أركبونا فيه الشاحنة و رأيت أبي و أخَوَي على الكوم، بقيت هناك لا أتحرك حتى و إن بدا غير ذلك.”


“لا يدري إن كان عليه أن يسلم بالنهايات أم يكابر و يواصل و ما الذي يواصله و كيف و لماذا و إلى أين. أم يحرن كالبغال و يتمسمر في الأرض”


“ألمها الذي بدا فائرا في الأيام الأولى.. سكن و تحول إلى حزن صافٍ تتركز في قاعُه ركدة ثقيلة و داكنة, كركدة القهوة المُرة التي تشربها مغلية مرات لا تُحصى في الليل و النهار”