“والمرأة ضعيفة بفطرتها وتركيبها، وهي على ذلك تأبى أن تكون ضعيفة أو تُقر بالضعف إلا إذا وجدت رجلها الكامل، رجلها الذي يكون معها بقوته وعقله وفتنته لها وحبها إياه”

“أفرأيت قط ألفاظ الجمال والقبح تشيع في أمة من الأمم، وتعلو بالأعين عن النساء، وتنزل، وتمتد بها وتنقبض، إلا أن تكون أمة ضعيفة القوة اختلت أجسامها، أو ضعيفة الدين قد اختلت أرواحها ؟”

“المرأة التي ينقصها الجمال الكامل أو التي لا تحس بجمالها، فإنها تستعيض عن هذا النقص بإشعال عواطفها وبالحنان الذي تسبغه على رجلها، وبالذكاء الرقيق الذي تعامله به ، وبالليونة الناعمة التي تقنعه بها انه سيدها..”

“ليس لامرأة فاضلة إلا رجلها الواحد؛ فالرجال جميعًا مصائبها إلا واحدًا.”

“والمرأة حقُّ المرأة هي التي تترك قلبَها في جميع أحواله على طبيعته الإنسانية، فلا تجعل هذا القلبَ لزوجها من جنس ما هي فيه من عيشة: مرة ذهباً، ومرة فضة، ومرة نحاساً أو خشباً أو تراباً، فإنما تكون مع رجلها من أجله ومن أجل الأمةِ معاً؛ فعليها حقان لا حقّ واحدٌ، أصغرها كبير.”

“لا أريد أن يكون حبيبي شاعراً، فأنا إمرأة ضعيفة أمام الكلمات، ومن الممكن أن أكذّب العالم وأصدّق قصيدة !”