“يكره الفلسطيني الأعزل أن يبدو مثيراً للشفقة . يتسلح بالضحك, والسخرية من الذات, والتهكم على مأساته المتكررة دون ضوء في آخر نفق الأحتلال .”
“فى هذا الصراع غير المتكافئ مع الاحتلال المسلح بأحدث أسلحة العصر، يكره الفلسطيني الأعزل أن يبدو مثيراً للشفقة. يتسلح بالضحك، والسخرية حتى من الذات.”
“يصعب على الفلسطيني أن يصدق أنه محظوظ .”
“تفتنني الأشجار لا لجمالها فقط بل أيضاً لأني أرى فيها رمزاً للمقاومة, دون تبجح. ويفتنني أن الشجر الأعزل يعرف أن كل دائم مؤقت .”
“ كأن على الشاعر أن يبدو ذابل الجسم ، نصف ميت ، مخطوف اللون ، كأنه ساقط في هوة ، أو مسحوب منها للتو ! ”
“مشكلتنا مع اليهودي ليست في سمائه بل في خوذته التي تدّعي أنها السماء, وفي بندقيته المصوَّبة على رؤوسنا منذ عشرات السنين.يسقف اليهودي رأسه بالخوذة فيطير سقف البيت الفلسطيني. خوذة المستوطن اليهودي هي خيمة اللاجئ الفلسطيني.”
“هم دائماً ومهما إختلفت المصطلحات والأساليب من بلد عربي إلى آخر كرماء في استضافة فريستهم, وهم دائماً سيعيدونها بعد ساعة أوساعتين لا أكثر . لقد قضى رجال ونساء عشرات السنين في زنازين الأنظمة العربية دون أن يكملوا شرب فنجان القهوة اللعين .”