“الطفل يبدأ تعلم كل شئ في الحياة بالتقليد حتى تصبح له طريقته الخاصة ، و كذلك أي شئ تبدأ فيه جديداً تكن كالطفل تقلد حتى تكتسب الطريقة ثم تضفي عليها من روحك و يكن لك أسلوبك و بصمتك الخاصة .. إذن فالتقليد ليس عيباً .. العيب أن تقف عنده فلا يكن لديك إلا التقليد”
“الرجل الجديد كالرجل القديم كلاهما: رجل... ليس أسهل عنده من أن يعطيك ظهره و يخرج او يعطيكِ ظهره و ينام .. وانت تضربين رأسك في الحائط و اذا لم يكن هذا يعجبك فاشربي من البحر...و سوف تجدين امك و اباك و اخوتك قد اعدوا لك كمية من البحر تكفيك حتى الموت!!!”
“التميزان يكون لكطعمك الخاصلونكنكهتكسيرتكشيء يميزك بسيطا او عظيمابعض الناس لا لون له ولا طعم و لا رائحة.تميز في جانب من جوانب الحياة و تعمق فيه.. يصبح لك نكهتك الخاصة”
“هؤلاء المصريون يجلسون ( أو يقرفصون ) في هدوء لمدة طويلة حتى ليعتقد المرء أن ليس بإمكان أي شئ أن يهز هدوءهم ، و فجأة تجد همهمة تعلوم و حركات و رجال يقومون و أذرع تلوح ، ثم يسود الهدوء ثانية ، و أنا لا أفهم سبباً للصخب ، و لا للهدوء.”
“ اتضحت حقيقة لم أكن أنا علي الأقل أدركها من قبل .. و هي أن للحكم بريقا يمكن أن يخلب لب الثوار و يلعب برؤؤسهم .. هذا أمر بشري علي ما أعتقد و لكن أحمد الله أن هذا لم يكن شأني فالانسان عندما يكون في دخيلة نفسه أكبر من أي شئ يصبح في غني عن كل شئ .”
“كأن الشاعر يكون غريبا بمقدار ما يكون حرًا، و الممسوس بالشعر أو بالفن و الأدب عموما إذ تحتشد في روحه هذه الغربات، لن يداويه منها أحد.. حتى الوطن.إن من يتشبث بطريقته الخاصة في استقبال العالم و طريقته الخاصة في إرساله، من الحتمي أن يستخف به أصحاب الوصفات الجاهزة، و أهل العادة و المألوف، يقولون إنه "هوائي"، "متقلب"، و " لايعتمد عليه " إلى آخر هذه النعوت المرصوصة كالمخللات على رفوفهم،، أولئك الذين لا يعرفون القلق.. أولئك الذين يتعاملون مع الحياة بسهولة لا تليق”