“تُردد شعارات يومية.. تحلم بها وكأنها عنوانين الصحف.. ترى الإعجاب في أعين غيرك فيسرك وتتظاهر بالتواضع.. تضحكك تلك الخيالات فتسعد للحظات.. ثم تنظر للجيل السابق عليك على أنه لا يفهم الحياة..”
“إن كنت ترغب في التعرف على سبب سعادتك أو تعاستك في الحياة فليس عليك إلا أن تنظر في داخلك”
“ كثير من الناس لا ينتبهون إلى التفاصيل الصغيرة ، مع أن السر يكمن في تلك التفاصيل ، ولذلك تستطيع تقسيم البشر إلى فئتين ، قليلة تنظر فترى ، وأخرى كثيرة تنظر فلا ترى شيئاً غير ما أريدَ لها أن تراه ، ولكن في نهاية المطاف ، هكذا هي الحياة ، لا تستقيم من غير قلة خاصة وكثرة عامّة. ”
“في تلك الأيام ربما كانت هذهِ هي الطريقة الوحيدة التي يفهم بها أحدنا الآخر: كان كل منّا لا يبالي بالآخر.”
“هل تؤثث بيتك فيما تحلم أن تدبّ الحياة في كائناته؟فإذن يتوجب عليك البحث عن التحف الأكثر قدرة على النجاة من رتابة المكان.”
“الشعر ورطة إيمانية , والشعراء ينصبون فخاخها , ثم يتقافزون إليها , لكنهم لا يعترفون بهذة اللعبة البلهاء , لا يعترفون أنه لن يصبح أحدٌ شاعراً حتى يصرّ على قول الأشياء التي لا يفهم عنها شيئاً , يصرُّ .. حتى يفهم عنها كل شيء !”