“‎"فنحن نعيش بحكم العادة . و لذلك فالعادات قد جعلت عالمنا محدوداً . و حركتنا محدودة و الدنيا التى نتحرك فيها أيضاً محدودة . و نحن نريدها أن تكون محدودة ضيقة حتى لا نتعب . فأنت تمشى فى نفس الشارع كل يوم, و تجلس على نفس المكتب و تقابل نفس الوجوه ." "هكذا ضيقنا الدنيا علينا . و خنقنا أنفسنا . و إذا حاولنا أن نهرب , فاننا نضع لأنفسنا قيود أخرى جديدة ..”

أنيس منصور

Explore This Quote Further

Quote by أنيس منصور: “‎"فنحن نعيش بحكم العادة . و لذلك فالعادات قد جعل… - Image 1

Similar quotes

“هذه قاعدة: نحن نتعب فى البحث عن الراحة.. و نشقى فى البحث عن السعادة.. و نفلس وراء الفلوس.. و نولد و نموت و ننسى أن نعيش.”


“نحن نبنى لكى نعيش، و نعيش لكي نبنى و نطور و نبدع .. هذه غريزة البقاء و هذا شرط التطور ...نحن كذلك - أنيس منصور”


“أحسن نموذج فى الدنيا لما يجب أن تكون عليه الشعوب النامية هو تايلاند .. كانت من ثلاثين سنة أفقر من فقراء أفريقيا .. و استطاعت فى ثلاثين سنة أن تمحو أميتها كاملة و أن تمحو أمية 85% من النساء و أن تكون دولة صناعية من الدرجة الأولى .. ففى سنة 1960 أصبح عدد أطفال الأسرة كفلين .. كيف حدث ذلك؟ هذا هو الدرس الذى يجب أن نتعلمه ...نحن كذلك - أنيس منصور”


“سألونى : ما الذي تريد أن تراه فى كيرالا ؟قلت :كل ما رأيت قبل ذلك منذ أكثر من أربعين عاما فيومها كنت أراها بعين و اليوم أراها بعينين و تجارب طويلة فى السفر فى القارات الخمس .و سألت عن مكتبةفى العاصمة تريفندورم و الآن اسمها ثيروفنا نثابورام قالو ماتت صاحبتها و تديرها الآن حفيدتها و يدهشك إسمها. فقلت : و ما اسمها. قالوا : أنيسا منصورة .قلت : هذة تهمة و لكن سوف أرى و كلها مادة لكتابة جديدة .”


“لا يزال قابيل يقتل أخاه هابيل و العكس .. و كان الناس يقتلون الأنبياء، و لم يشبعوا فهم لا يزالون يقتلون من يقومون بدور الأنبياء من المصلحين المخلصين .. و لا يزال كل نبى فى وطنه مهاناً، و لا يزال زمار الحى لا يطرب أحداً ،،،نحن كذلك - أنيس منصور”


“دخل أديب على الخليفة عبدالملك بن مروان فوجده يقرأ فقال له : يا أمير المؤمنين إن الكتاب أنبل جليس , و آنس أنيس , و أصدق صديق , و أحفظ رفيق , و أكرم مصاحب , و أفصح مخاطب , و أبلغ ناطق , و أكتم وامق (محب) , يورد إاليك و لا يصدر عنك , و يحكى لك , و لا يحكى عنك , إن أودعته سراً كتمه , و إن استحفظته علماً حفظه , و إن فاتحته فاتحك , و إن فاوضته فاوضك , و إن جاريته جاراك , ينشط بنشاطك , و يغتبط باغتباطك , و لا يخفى عنك ذكراً , و لا يفشى لك سراً , إن نشرته شهد , و إن طويته رقد , و خفيف الموؤنة , كثير المعونة , حاضر كمعدوم , غائب كمعلوم , لا تتصنع له عند حضوره فى خلوتك , و لا تحتشم له فى حال وحدتك , فى الليل نعم السمير , و فى النهار نعم المشير . فقال عبدالملك بن مروان : لقد حببت الىّ الكتاب , و عظمتَّه فى نفسى , و حسَّنته فى عينى ..”