“القوة الحاكمة السياسية هى التى تحدد للشعب ما هو المقدس وما هو المُدنس , ما هوالقانونى وغير القانونى , ما هو الشرعى وغير الشرعى . أما الحقيقة فهى تُدفَن فى التاريخ , حتى يملك الشعب كتابة التاريخ بنفسه , حتى تملك الأم المنكوبة القلم , وتكتب بنفسها تاريخ حياتها .”
“أتعرف لماذا كان التاريخ المصري هو أطول تاريخ فى العالم؟ .. لأنه يروي كل ما حدث .. وكل مالم يحدث .. يخلط الحقيقة باللاحقيقة ويعطي كل شئ واقعية مروعة”
“كل ما يحدث خارج نفسك لا وزن له ، المهم هو ما تبطن ، الحق فى داخلك أنت ، والكرامة الحقيقة هى أنت.”
“هل هناك ذرة أمل فى أن تقوم هذه الدولة - الدولة صاحبة السلطة والسيادة - أو فى أن تعود من جديد باعتبار أنها كانت قائمة قبل هذا (ولو جزئياً)؟ أقول ما أعتقد أنه حكم التاريخ، وهو أن الدولة التى تفقد سيادتها لا تستعيدها أبداً! الدولة التى تفقد الأرض تستعيدها، والتى تفقد السلطة تستردها، والتى تفقد شعبها تسترجعه، أما السيادة فهى كهيبة الإنسان وشرفه، إذا ضاعت لا تعود؛ هذا هو حكم التاريخ، وقد يراه البعض حكماً جائراً، فإذا أثبت مستقبل الأيام أن "الدولة" قد استعادت سيادتها التى فقدتها - أو هى تنازلت عنها - فسأكون سعيداً بذلك، لكنها - على حد علمى - ستكون الحالة الأولى فى التاريخ!”
“لكن الجسد الذي يثقل الروح ويعذبها في سجنه يصبح هو ذاته شرطا لتحررها. وهي بحاجة اليه كما هو بحاجة اليها, والخلاص لهذه الامة الصوفية الفظيعة التي لا تكف عن استعادة بكارتها وفقدانها, في تاريخ آخر, هو دون شك ما وراء التاريخ الراهن: تاريخ الايديولوجية.”
“الفن الروائي هو الأقدر على كتابة التاريخ الفعلي للبشر ، تاريخ الاحشاء والقيعان ، لا التاريخ الرسمي الذي يضعه الحكام في عهدة حفنة من الموظفين والكتبة ومزوري الحقائق وسماسرة السلاطين.”