“القوة الحاكمة السياسية هى التى تحدد للشعب ما هو المقدس وما هو المُدنس , ما هوالقانونى وغير القانونى , ما هو الشرعى وغير الشرعى . أما الحقيقة فهى تُدفَن فى التاريخ , حتى يملك الشعب كتابة التاريخ بنفسه , حتى تملك الأم المنكوبة القلم , وتكتب بنفسها تاريخ حياتها .”
“وهونت الأمر على الأب وقلت له إن أعز ما تملكه ابنته ليس هذا الغشاء الذي تمزق دون أن تشعر وهي تمارس رياضتها وان أعز ما تملكه بنته هو أعز ما يملكه أي إنسان وهو إرادته الحرة وصدقه مع نفسه ومشاركته في صنع حياة أفضل له وللمجتمع.”
“ألم تفسد النخبة المثقفة فى كل العهود ؟ ألم تنافق وتراوغ فى تعريف مَن هو الفلاح أيام عبدالناصر ؟ ثم دخلت النخبة المثقفة والأثرياء والأدباء إلى مجلس الشعب , تحت إسم الفلاحين ؟ كذلك السلفيون والإسلاميون دخلوا البرلمان تحت اسم الله والصندوق والشريعة.”
“فشلت التربية فى بيوتنا فى خلق الضمير الحى , فشلت نظم التعليم المدنى والدينى فى تطوير الذكر والأنثى إلى شخصيات إنسانية راقية ,يتميز الإنسان الراقى بالقدرة على تغليب المسئولية الفردية والجماعية على شهوة الأكل والجنس والتسلط ,الإنسان الراقى ليس هو المكبوت المُطيع للقوة المستبدة فى الدولة والأسرة , بل القادر على تحمُل المسئولية بإرادته الحرة وإختياره وحبه للعدل والكرامةوالحُرية والمساواة بين البشر , الأنسان الراقى هو الذى يحترم الصدق أكثر من الورقة , الانسان الراقى يصنع الشعب الراقى القادر على الثورة ضد السُلطة المُطلقة فى البيت والدولة , وضد المظاهر المزيفة للحقيقة ...”
“إن اشد ما يذعر له المجتمع ألذكوري أن تثبت المرأة تفوقها في التعليم والعمل في المجالات العلمية والفكرية,وسبب الذعر هو خوفهم من أن تتذوق النساء سعادة العمل الفكري ولذته(اللذة المحرمة) فينجرفن في ذالك الطريق ولا يجد الرجال من يخدمهم في البيت ويطبخ لهم ويغسل سراويل الأطفال.”
“الأمل هو الثورة وهو تغريد العصفور الحر”
“ ليس الطب سلعة .. وليس النجاح مالاً وشهرة .. الطب هو أن أمنح الصحة لكل من يحتاج الصحة بلا قيود ولا شروط .. والنجاح هو أن أمنح من عندي للآخرين ...”