“و رجعت وحدي في الطريقاليأس فوق مقاعد الأحزانيدعوني إلى اللحن الحزينو ذهبت أنت و عشت وحدي.. كالسجينهذي سنين العمر ضاعتو انتهى حلم السنينقد قلت:سوف أعود يوما عندما يأتي الربيعو أتي الربيع و بعده كم جاء للدنيا.. ربيعو الليل يمضي.. و النهارفي كل يوم أبعث الآمال في قلبيفأنتظر القطار..الناس عادت.. و الربيع أتىو ذاق القلب يأس الانتظارأترى نسيت حبيبتي؟أم أن تذكرة القطار تمزقتو طويت فيها.. قصتي؟يا ليتني قبل الرحيل تركت عندك ساعتيفلقد ذهبت حبيبتيو نسيت.. ميعاد القطار..!”