“الإستبداد يجعل المال في أيدي الناس عُرضة لسلب المستبد وأعوانه وعماله غصباً أو بحجة باطلة وعُرضة أيضاً لسلب المعتدين من اللصوص والمحتالين الراتعين في ظل أمان الإستبداد”
“إن الإيمان بالله في ظل الإستبداد السياسي كثيراً ما يتحول عن معناه ومجراه ليكون لوناً من الشرك القبيح.”
“حين تكون الدولة واقعة تحت سلطة فصيل أو حزب بشكل دائم فليس ثمّ ضمانة من وقوع الإستبداد.وشر أنواع الإستبداد هو ما مورس باسم الدين، وحمل الناس على قبوله وتسويغه ، وإلا تعرضوا للعقاب الدنيوي ، والوعيد بالحرمان الأخروي أيضاً.”
“و أشد مراتب الإستبداد التي يُتعوذ بها من الشيطان هي حكومة الفرد المطلق ، الوارث للعرش ، القائد للجيش ، الحائز على سلطة دينية. ولنا أن نقول كلما قل وصف من هذه الأوصاف خف الإستبداد إلى أن ينتهي بالحاكم المنتخب المؤقت المسئول فعلاً. وكذلك يخف الإستبداد طبعاً كلما قل عدد نفوس الرعية و قل الإرتباط بالأملاك الثابتة و قل التفاوت في الثروة وكلما ترقى الشعب في المعارف.”
“يجب قبل مقاومة الإستبداد تهيئة ماذا يستبدل به الإستبداد”
“الأُمة التي لا يشعر كلها أو أكثرها بآلام الإستبداد لا تستحق الحرية”