“نحن امام كتاب "القرأن الكريم" جعل للعلم والفكر منزله هيهات ان تجد لهما منزله اعلي منها ف اي مصدر اخر انه لم يرد للانسان علماً مجرد العلم بل اراد له رسوخاً فيه وهداه الي وجوب التفرقه بين العلم والظن فليس المراد معرفه تقام علي ظنون بل المراد معرفه تقام علي علم وليس المراد للانسان ان ينساق مع الهوي بل المراد له ان يهتدي بالعلم الذي لا يعرف الهوي”
“إننا إذ نقول يجب أن نحيي تراثنا لنحياه , ابتغاء التميز بطابع يصل حاضرنا بماضينا , فليس المراد هو أن نعيد طباعة الكتب لتوضع على الرفوف , بل المراد هو أن نعيش مضمونها على نحو يحفظ لنا الأصالة , و لا يفوت علينا روح العصر , وإن لنا لتراثنا عن العلم و العلماء , يكفل لنا أن نتقدم مع المتقدمين : موضعنا علم الحيث , و خالصنا من أرث عزيز”
“من الممكن للطرف الاقوي ان يفرض علي طرف اضعف منه امرا واقعا يريده , لكن ذلك لا يحقق لهذا المراد شرعيته , وانما تستقر الشرعية حين يقدم الضعيف اعترافه بالأمر الواقع حتي وان كان مفروضا عليه .”
“واعلم ان العين تنوب عن الرسل ويدرك بها المراد والحواس الاربع ابواب الي القلب ومنافذ نحو النفس والعين ابلغها دلالة واوعاها عملا وهي رائد النفس الصادق ودليلها الهادى ومرآتها المحلوه التي تقف علي الحقائق وتحوز الصفات وتفهم المحسوسات- "الاشارة بالعين”
“ويجب علي كل مَن لا يقف على كنه هذه المعاني وحقيقتها ولم يعرف تأويلها والمعني المراد به أن يقر بالعجز، فإن التصديق واجب وهو عن دركه عاجز فإن ادعى المعرفة فقد كذب.”
“لا تنظر الي شكل الطريق الذي سلكه " الاخر " من قبل ان تتقاطع طرقكم ، بل انظر الي شكل الطريق الذي ستشقونه معا ..”