“ترى هل يجود العمر مرة بقطعة من الخيال ؟”
“مزيدٌ من الوقت ونَصِلْ .. لكن هل هناك مزيد من العمر؟!”
“آه لأول مرة منذ سنين أنام قرير العين دون سهـــاد ...ترى،هل ذهبت ليـــــالي السهاد إلى غير رجعة”
“هل نسيء إلى أحد ؟ هل نسيء إلى بلد ؟ , لو أصبنا ولو من بعيد ولو مرة برذاذ الفرح ؟! ”
“هل تعلمنا الايام أن أوهامنا حقيقة لا نزاع فيها...أم تعلمنا الايام أن "الخرافات" قد تكون اشعاعات -منكسره-من حقائق خافيه عنا، لكن العلم سيكشف عنها ذات مرة..؟واذا كشف عنها العلم فهل يستطيع الانسان أن يستغنى عما يتوهمه الخيال؟”
“لذلك الأيام التى أنا فيها الآن خشبية الشكل، جافة، وخالية من الحياة، وقابلة للاشتعال فى اى ومضة حنين. انها أيام من النوع الذى نكبر بها أكثر من حجمها الزمنى فى العمر، أيام لا تغادر الجسد إلا بقطعة من الأسئلة، وقطعة أخرى من الكذب!”