“حين أراد القاعد أن يمشيواثبٌ من مكان إلى مكانحاملاً بندقيّةً ومحاولاًأن يحوّل حلمه إلى طيرإلى فراشة، ذبابة، صرصارحاملاً شبكةً، صفّاقةً، حذاءًلكي يقتله.يركض من مكان إلى مكان صافقاًُ هنا وهناكيقتل ذبابةً فتنبتُ فراشةيقتل فراشةً فينبت طير.قذفه حلمُه في الريحكان جالساً، فأراد مشياً وضاع حَلِمَ المسافاتففقد الأمكنة.واثبٌ حاملاً أيَّ شيء في طريقهكي يقتل الحلمويستعيد المكان.”
“كيف للسابح أن يصل والبحر يغرق؟”
“خطوة واحدةواحدة فقطكان عليه أن يمشيها بعدكي يرى.”
“العدم فسيح. وتستطيع أن تمدَّ فيه ضحكتك إلى الأبد.”
“دَلَقَ ماءًماءً كثيراًوغرق في الماء. ظنَّ روحه قماشةوأراد أن يغسلها. ”
“طلعوا من تحت الترابوعادوا فقط ليرسموا ابتسامةنسوا أن يتركوها لنا.”