“فُتِحَ الستارُ على البداية ،ضُمَّ الستار على النهاية ،لم يبق غير الصمت من بعد الرواية ،ما أشبه المسرح خلوا بالضريح !!”
“لم يبق شيئاً لنا من بعد ما غربت شمس الرجال..تساوى اللص والبطل لم يبق شيئاً لنا من بعد ما سقطت كل القلاع!”
“احرص في النهاية على أن تؤلف كتاباً وإلا نسيك الناس كما نسوني، لم يبق من الذين لم يدونوا أفكارهم إلا سقراط”
“قالَ لي كاتبٌ ساخر :لو عرفتُ النهاية منذ البداية ،لم يبق لي عملٌ في اللغة .”
“وهنا فى قلب مدينتنا ..يتعلم كل غلام ..ما معنى صمت الأفواه .. الأقلام ..مامعنى أى كلام يخلو من أى كلام ..مامعنى أن تخرس فى القلب «لماذا ؟» ..أو «كيف ؟» و «أين ؟» و «لم لا ؟» ..وجميع علامات الاستفهام ..لا تبقى إلا الـ «مش معقول »..أللامعقول ..لاتبقى غير علامات تعجب ..ورويداً يغدو العجب ذهول ..ورويداً تنصب خيمات الصمت على المعقول ..الصمت .. الصمت ..ويحل على الغلمان ظلام الموت ..والواحد بعد الأخر .. يسكت صوت ..بعد الصوت ..”
“كان عندي إحساس ما إنني سأراك مرة أخرى.. ربما غداً. كنت أشعر أننا في بداية شيء ما، وأننا كلينا على عجل. كان هناك كثير من الأشياء التي لم نقلها بعد، بل إننا لم نقل شياً في النهاية”