“لقد انزلق لسانه لأنه ثمل، وما من شئ يطلق اللسان من عقاله مثل الخمر”
“إن هذا اللسان مفتاح كل خير و شر فينبغي للمؤمن أن يختم على لسانه كما يختم على ذهبه و فضته فإن رسول الله (ص) قال رحم الله مؤمنا أمسك لسانه من كل شر فإن ذلك صدقة منه على نفسه ثم قال ع لا يسلم أحد من الذنوب حتى يخزن لسانه”
“من فوائد ذكر الله أنه أيسر العبادات وهو من أجلها وأفضلها فإن حركة اللسان أخف حركات الجوارح وأيسرها ولو تحرك عضو من الانسان في اليوم والليلة بقدر حركة لسانه لشق عليه غاية المشقة بل لا يمكنه ذلك”
“ان الرجل كقطعة من الصابون المبلل .. إن لم تقبضى عليه بكلتا كفيك انزلق بعيدا .. وإن قبضت عليه بقوة انزلق ايضا !”
“لا ينطق الحجر لان الله جعله، على غير البشر، معقود اللسان. ولكنه يعرف لأنه رأى كل شئ وكان شاهداً ساعه الرحيل .”
“في لحظة ما ينفصل الإنسان عن مساره ويصبح ورقة معلقة في الفراغ. وعند ذلك يتخلص من ضغوط هذا المسار، ويصبح قادراً على الانغمار بكل وجوده في أى مغامرة محتملة لأنه لم يعد مطالباً بتبرير أى شئ، ولا بإعطاء دليل قاطع على أى شئ، لأنه أصبح ببساطة شديدة متحرراً من المستقبل، مثلما يكون مات من عهد سحيق، وما يعيشه الآن هو مجرد ما يتذكر جثمانه الطاهر في ذلك المستقبل الذي بلا ضفاف.”