“كل منا نجار يبني لنفسه في هذه الحياة، ويرسم صورة له تنعكس حوله، ولابد أن يحافظ على حسن الأداء في جميع الأحوال والأزمان”
“لا ينبغي أن ننسى أن الذي لا يحافظ على طراوة قلبه وصفوة روحه في كل أوان، ولا يقي نقاءه وطهره كنقاء وطهر الأطفال برفقة ثرائه الذهني والفكري والحسي في كل وقت، لن يوحي بالثقة إلى من حوله ولن يحوز على التصديق والإقناع قطعًا، مهما توسع في رحاب العلم والأدب والخبرة.”
“إن الظالم لنفسه كالظالم لغيره، كلاهما حرب على الحق و الكرامة، فلا مكان له في دين الله، و لا منزلة له في هذه الدنيا”
“لقد رسم العامة صورة للفيلسوف صورة شخص عبقري في تعامله مع الفكر المجرد، وهو قابع في مقعده الوثير بحجرته داخل أكسفورد أو كامبريدج، وعاجز في الوقت ذاته عن التعامل مع الجوانب العملية في الحياة، فهو الشخص القادر على تأويل أعقد ما في فلسفة هيجل، والعاجز في الآن نفسه عن أن يسلق لنفسه بيضة”
“ربما كان صحيحاً أن في النفوس الإنسانية قسماً إلهياً مطلعاً على ما لا تدركه الحواس ، هو الذي يهدينا في آمالنا وميولنا ويرسم لنا طريق الحياة !”
“ليس على المرء الإبحار في كل العالم ليعرف أن السماء زرقاء في جميع الأصقاع”