“أوقفت قلبى فى الطريق وهمست به: وهل تعرف ما تراه حقًا ؟ .. وما أدراك ؟!هل تعرف .. كم مرة نظرت جهة حجر مهمل بالطريق .. ظننته ظل كائن حى يتألم بطريقك وانت تمر به !”
“ما الفرق بين أن تعرف وألا تعرف؟... الفارق الوحيد أن من يعرف يظل يتألم”
“هل تعرف نظرات العبادة ؟! حين تري العين من تحبه ولا تراه في وقت واحد ؟! وهل سمعت أذنك ذات ليلة صوتا ثم فتشت عن مصدره فتحيرت وأنت سعيد حين أدركت أن أذنك سمعت قلبك ؟!”
“ولابد من البيان فى الطبائع الملهمة ليتسع به التصرف اذ الحقائق اسمى وادق من ان تعرف بيقين الحاسة او تنحصر فى ادراكها”
“فى كل مرة برفع ايدى للسما بيبقى فى نيتى ادعى بحاجات كتير قوى واول ما اقف بين ادينا ربنا مش بعرف اقول غير يارب يارب يارب يارب .. وانت العالم باللى فى قلبى يارب”
“إن الله تعالى لا يسألنا يوم القيامة عن أقوال الناس وما فهموه، وإنما يسألنا عن كتابه الذي أنزله لإرشادنا وهدايتنا، وعن سنة نبيه الذي بَيَّن لنا ما نزل إلينا، "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزِّل إليهم". يسألنا هل بَلَغتكم الرسالة؟ هل تدبرتم ما بُلِّغتم؟ هل عقلتم ما عنه نُهيتم وما به أُمرتم؟ وهل عملتم بإرشاد القرآن واهتديتم بهدي من النبي واتبعتم سنته؟”