“مامن شجنٍ موسيقيّ لمسافاتِ هذا التبدد،ما من ذاتٍ أخرى تسوي المعنى من أجل عطالة السببهو أيضا مثلنا في معناهُ الأخير في بقايا كأسهِ وعرشهِ المُهدد بالسؤال الأصطبلي المتيبس القديم من ينجب البيضة أولا الديكُ أم الفلسفة؟أم.... الأنثى؟الذاتُ أم اللغة؟الصمتُ أم الكلام الذي ما زال يتكلم؟امنحيني شمعتك، دُقي وتدي فيك،وصيري مثلي درباً ،وحُلماً ،وزعنفةًولكنني أعرفُ من الأخطاءِ ما تُناسبُ كلَ حريقٍ لفكرةٍ صوفيةٍ تصلى!لفكرة صوفية ثكلى لفكرة صوفية فحسبوكان هذا شيئاً حسناً....”
“تريدُ شيئاً ما،تجهلُ أشياء كثيرة،من؟ أنا أم هي؟”
“أبعد كل ما بدر مني..من تضحيات كبيرة من أجلك؟وبعد كل ما واجهته..من مضايقات كثيرة بسببك؟وبعد كل ما نالني من إحراجات..بسبب تعلقي بك؟وإصراري عليك؟وسؤالي عنك؟أبعد كل هذا تسألني..إن كنت أحبك أم لا؟وإن كنت أريدك أم لا؟”
“قال القمرياليل : هيجت أشواقا أداريها ... فسل بها البدر : إن البدر يدريهارأى حقيقة هذا الحس غامضة ... فجاء يظهرها للناس تشبيهافي صورة من جمال البدر ننظرها ... وننظر البدر يبدو صورة فيها***يأتي بملء سماء من محاسنه ... لمهجتي وأراه ليس يكفيهاوراحة الخلد تأتي في أشعته ... تبغي على الأرض من في الأرض يبغيهاوكم رسائل تلقيها السماء به ... للعاشقين فيأتيهم ويلقيها***يقول للعاشق المهجور مبتسما : ... خذني خيالا أتى ممن تسميهاوللذي أبعدته في مطارحها ... يد النوى : أنا من عينيك أدنيهاوللذي مضه يأس الهوى فسلا : ... أنظر إلي ولا تترك تمنيها***أما أنا فأتاني البدر مزدهيا ... وقال : جئتُ بمعنى من معانيهافقلت : من خدها ، أم من لواحظها ... أم من تدللها أم من تأبيهاأم من معاطفها أم من عواطفها ... أم من مراشفها ام من مجانيهاأم من تفترها ، أم من تكسرها ... أم من تلفتها أم من تثنيها!؟كن مثلها ليَ .جذبا في دمي وهوى ... أو كن دلالا وكن سحرا وكن تيهافقال وهو حزين : ما استطعت سوى ... أني خطفت ابتساما لاح من فيها”
“ من الأولى بالرجم في هذا الوطن؟ من؟ ذلك الجالس فوق الجميع.. أم أولئك الجالسون فوقنا؟”
“إذا أسرف الشيء في الوجود فهو غير موجود، سواء رضيت الفلسفة عن هذا الكلام أم لم ترض”