“تعلمت أيضا يا مولاي أن الحرية حياة الروح، وأن الجنة نفسها لا تغني عن الإنسان شيئا إذا خسر حريته.”
“لقد تعلمت أن للعالم روحاً وأن من يستطيع فهم هذه الروح يمكن أن يفهم لغة الأشياء.”
“الحرية أن لا تنتظر شيئا.”
“أنا أحكي عن الحرية التي لا مقابل لها، الحرية التي هي نفسها المقابل.”
“الإنسان يستطيع أن يزيد من حريته بالعلم، ابو حامد الغزالي: (الإنسان مخير فيما يعلم ومسير فيما لا يعلم ( أي أن كلما اتسع عمله اتسع مجال حريته”
“إن قضية الخلق هي، في الحقيقة، قضية الحرية الإنسانية. فإذا قبلنا فكرة أن الإنسان لا حرية له، وأن جميع أفعاله محددة سابقاً -إما بقوى جوّانية أو برّانية- ففي هذه الحالة لا تكون الألوهية ضرورية لتفسير الكون وفهمه.ولكن إذا سلمنا بحرية الإنسان ومسؤوليته عن أفعاله، فإننا بذلك نعترف بوجود الله إما ضمناً وإما صراحة. فالله وحده هو القادر على أن يخلق مخلوقاً حراً، فالحرية لا يمكن أن توجد إلا بفعل الخلق.”