“تعلمت أيضا يا مولاي أن الحرية حياة الروح، وأن الجنة نفسها لا تغني عن الإنسان شيئا إذا خسر حريته.”
“أيهما أسوأ يا مولاي، من يدعي الألوهية عن جهل أم من يطوع القرآن لخدمة أغراضه الشخصية ؟!”
“قد لا يعدم الإنسان إذا أشرف على الغرق أن يسبح وراءه السابحون ، أو إذا اشتعلت النار فى أطرافه أن يهرع ذوو النجدة ، أما فى معترك الحياة فالضحايا لا عداد لهم ، تعركهم الرحى وإخوانهم سكارى بأطماعهم ومشاغلهم.”
“مولاي! لقد أتفقت كلمة الحكمة المصرية التي لقنتها الأرباب للسلف و أذاعها قاقمنا على الخلف، بأن الحذر لا يُغني عن القدر”
“قال الشيخ:- يا صديقي لا عيب فيك غير أنك تُغالي في تسليمك للعقل.- إنه زينة الإنسان.- من العقل أن نعرف حدود العقل.”
“قال الشيخ عبد ربه التائه: أقرب ما يكون الإنسان إلى ربه، وهو يمارس حريته بالحق.”
“ضجرت من الأزقة والحواري، ضجرت من حمل الأثاث والنقل، لا أمل في مشهد جديد، هناك حياة أخري، يتصل النهر بالبحر، يتوغل البحر في المجهول، يتمخض المجهول عن جزر وجبال وأحياء وملائكة وشياطين، ثمة نداء عجيب لا يقاوم، قلت لنفسي: "جرب حظك يا سندباد وألق بذاتك في أحضان الغيب”