“التناسي هذا هو اللعبة المُفضلة للبشر هو ما يُجيدونه حد الكمال عن أي شيء أخر يفعلونه ومن أجله اخترعوا الكذبة الأكبر في تاريخ البشرية "القدرة على النسيان" فأنت لا تنسى حقًا بل تتناسى.”

“النجاح في الحياة ليس هو ما تنجزه لنفسك، أو تحصل عليه لشهواتك الخاصة، بل النجاح الحقيقي هو ما تنجزه للآخرين، ما يستفيد منه غيرك، لأن شهواتك زائلة، ولا أحد غيرك يذكرها، أما إنجازاتك للآخرين فإن العالم كله سيذكرها، وستصبح تاريخاً، فتاريخ البشرية هو تاريخ الأفعال المؤثرة على المجموع، لا تاريخ الأحداث الشخصية للفرد الواحد.”

“دوماً أراك تلعب اللعبة البوليسية ثلاثية الأبعاد هذه، ودوماً أراك تنشغل عن هدف اللعبة الأصلي بقتل النماذج الموجودة للعاهرات في اللعبة، وتصوِّب عليهن بدقة في أماكن حساسة. إن خيارات اللعبة لا تمكنك - للأسف - من اغتصابهن.. لذا فأنت تنسى خطة اللعبة – بدافعٍ من الغيظ عندك - وتقضي وقتاً طويلاً جداً في تقتيل كل العاهرات الموجودات فيها.. ليس لثأرٍ لك؛ لكن لأن القتل هو الخيار الوحيد المتاح لك لانتهاكهن ! ”

“ما الفائدة من أن تكون قادراً على كتابة أي شيء في هذا العالم, ولست قادراً على تغيير أي شيء في هذا العالم .”

“متى تبدأ القصص بالضبط؟ وكيف نحدد نقطة بعينها في دائرة الحكاية لنسميها البداية وأخرى نسميها النهاية؟ ألم يحدث قبل نقطة البداية المزعومة تلك أي شيء له أهمية ما؟ أي شيء قد يكون هو الدافع المنسي للأحداث، والمحرك الأول المستتر لمصائر أبطال الحكاية؟ وماذا عن النهاية؟ ألا يطرأ على أبطالنا على الإطلاق ما يستحق الذكر بعدها؟ هل يعيشون بعدها أبدًا "في تبات ونبات"؟! هل تنتهي حقًا أية حكاية؟”

“إذا كان العالم بأجمعه يريد اليهود أمواتاً، فالعجب في الحقيقة هو أنهم ما يزالون أحياء بل هم، على عكس قسمٍ كبير من البشرية ، لا يتضورون جوعاً !”