“إن الاختلاف في الرأي يوسع المدارك لكن تنازع المصالح يعمينا عن الحقيقة. ص224”
“ماذا يعني فكر الاختلاف إذا كان عاجزا عن انتاج الحقيقة التي تجعل بشريتنا ممكنة ومحتملة؟”
“إن الحياة "في الحقيقة" ليس لها في نظم ما بعد الشمولية فقط بعد وجودي (عودة الإنسان إلى نفسه), وفكري (كشف الحقيقة كما هي), وأخلاقي (ليصبح نموذدجاً), لكن لها فضلا عن ذلك بعد سياسي.فلو أن الدعامة الرئيسية للنظام هي الحياة "في الكذب", فليس مستغرباً أن الحياة "في الحقيقة" تصبح تهديدا كبيرا له. لذلك يجب ملاحقته أكثر من أي شيء آخر.”
“بارك الله في المصالح التي تجعلنا نسمع أخيراً أصوات من أحببناهم ونسونا، عندما يتعلق الأمر بمصلحة، بارك الله في المصالح التي تجعلهم يسألون عن حالنا، ويهتمون لأمرنابارك الله لهم في المصالح، وجبر الله قلوبنا”
“إن ذكاءنا الواعي لا تغيب عنه الحقيقة, لكن إرادتنا الوضعية تغلبنا في كثير من الأحيان, وتميل بنا إلى حيث يميل هوى النفس”
“اننا اذا أسكتنا صوتًا فربما نكون قد أسكتنا الحقيقة , وإن الرأي الخاطئ ربما يحمل في جوانحه بذور الحقيقة الكامنة , وإن الرأي المجمع عليه لا يمكن قبوله على أسس عقلية الا اذا دخل واقع التجربة والتمحيص , وإن هذا الرأي مالم يواجه تحديًا من وقت لآخر فإنه سيفقد أهميته وتأثيره..”