“فليست المشكلة هي مشكلة العيون الفارغة لأن العيون ستبقى فارغة.. وآخر شيء يقفله الإنسان عند الموت عيناه.. فهو فارغ العين إلى الموت!”
“كل شيء في الدنيا تعب، إلا الموت فهو نهاية كل تعب ..”
“إنه عربة تقف عند كل باب.. إنه يصحح كل الأخطاء.. ويجفف كل الدموع.. إنه سكين على رقاب العباد.. إنه نقطة في نهاية كل سطر! إذا كانت الشيخوخة هي الانسحاب الهادئ من الحياة فالموت نهاية الانسحاب! قليلون جدا: أصدقاء الموتى!أن أموت فهذا شيء لا يخيف.. ولكن أن أموت عارا فهذا هو المخيف! هؤلاء العظماء كالأشجار يموتون واقفين.. وإذا ماتوا جاء موتهم عند قمتهم! أن تموت أسدا خير من أن تعيش كلبا.الموت هنا.. الموت هناك.. الموت مشغول بالحياة في كل مكان.. كل مكان: مقبرة.. كل زي: كفن.. كل بداية: نهاية.. كل حي: ميت!”
“فكل شيء في حضارة مصر القديمة كان من أجل الموت .. فالناس ولدوا ليموتوا .. أو ولدوا ليستعدوا للموت.”
“قد يكون الإنسان دليلاً على عظمة الله, ولكن عظمة الله مستحيل أن تقف عند حدود الإنسان!”
“الإنسان عنده استعداد دائم لأن يبدو مظلوماً. .ضحية”
“وأنظر إلى أمّي... ماكينة... بقرة... إنّها تلد وتلقي أولادها على الأرض... وترضعهم وتطلقهم دجاجًا... كلابًا في الشّارع... مسكينة إنسانة لا إنسانيّة فيها... إنّ الإنسانيّة عندنا نوع من التّرف... ما هي الإنسانيّة؟ هي ألّا يكون الإنسان كلبًا؛ ولكنّنا كلاب... ألّا يكون الإنسان ذبابًا... ولكنّنا ذباب.”