“حماقة الانسان أحياناً و عظمته، هو فناؤه داخل اسئلة يجرى ورائها، و هى مثل أطراف الاخطبوط تتعدد و تلتف حوله، حتى إذا واصلت امتداداتها إلى عنقه و شعر بها تضغط على عنقه، تذكر كم أن اشياء كثيرة ضاعت فى الفراغات الكبيرة، مع ذلك تظل جرأته الكبيرة هى قدرته اللامتناهية على تحويل الخوف و اليأس إلى حالة رومانسية قصوى من الجنون، لكن الخوف كثيراً ما يجعل منا أناسا آليين نتحرك فى أغلب الأوقات بشكل غرائزى.”