“عوامل الضعف والتحلل تتسلل الى كل ما هو بشري واليقظة لهذه العوامل ومقاومتها هي إصرار على البقاء، وحفظ لأسباب الوجود والمشروعية عند الناس والشعوب.”
“هل هو مهرجان الوجود، أم مهرجان البقاء؟هل هي رقصة للحياة، أم حفلة تنكرية للموت؟هل هي حقيقة واقعة، أن مجرد رؤيا؟”
“والتفتيت يعنى إزهاق عوامل التوحيد، وهذا لا يتأتي بضرب تلك العوامل من خارجها، فقد يكون هذا الضرب من الخارج حافزا ينبّه الناس إلي ما يراد بهم فيدفعون عن تلك العوامل غوائل الاجتثاث ويؤكدونها في ذواتهم. إنما يتأتي إفساد عوامل التوحيد، بإثارة التناقض بين بعضها البعض واصطناع المعارك بينها.ـ”
“مصيرنا من الوجود هو ما نضيفه الى وعاء الكل اما شخوصنا و افرادنا فمصيرها الى العدم”
“–انهم قد سُلبوا كل شيء و ظلوا صامتين فماذا يحدثه موت واحد من فارق؟ لا أظن ان الثورات تقوم لأسباب كهذه.. –بل لا تقوم إلا لأسباب كهذه .. الصخرة تحملت الكثير من الضربات لكنها تفتت عند الصخرة الخمسين .. لم تكن الضربة الخمسون هي ما فعل ذلك لكن كل الضربات السابقة.”
“انما القصد من الوجود ... الطموح الى ما وراء الوجود”