“غادرت مهزومه و فى الحلق غصه معلقه لا ترحم , محشوره عند اللهاه لا تخنق فارتاح من الحكايه كلها ولا تحل عنك لتتنفس كباقى الخلق و تعيش”
“و في الحلق غُصَّة مُعَلقة لا ترحم. محشورة عند اللهاة لا تختنق فأستريح من الحكاية كلها ولا تحل عنك لتتنفس كباقي الخلق تعيش.”
“سوف أجازيك بما لا طاقة لك به، أن تعيش مع من لا تحب، و تتنفس ما لا تريد، و تكتب ما لا تفهم، و تقرأ ما لا قيمة له، و ترتدى ما يهين جسدك، و تحل الكلمات المتقاطعة، و تحفظ أقوال من يذيقونك السعير، و تدفع نفقة لمن يسلبك هدوءك، و تتجول بين السحب دون أن تضع قدمك على الأرض، و تنام عند إشراق الحلم، و تستيقظ أمام التليفزيون”
“دخل أديب على الخليفة عبدالملك بن مروان فوجده يقرأ فقال له : يا أمير المؤمنين إن الكتاب أنبل جليس , و آنس أنيس , و أصدق صديق , و أحفظ رفيق , و أكرم مصاحب , و أفصح مخاطب , و أبلغ ناطق , و أكتم وامق (محب) , يورد إاليك و لا يصدر عنك , و يحكى لك , و لا يحكى عنك , إن أودعته سراً كتمه , و إن استحفظته علماً حفظه , و إن فاتحته فاتحك , و إن فاوضته فاوضك , و إن جاريته جاراك , ينشط بنشاطك , و يغتبط باغتباطك , و لا يخفى عنك ذكراً , و لا يفشى لك سراً , إن نشرته شهد , و إن طويته رقد , و خفيف الموؤنة , كثير المعونة , حاضر كمعدوم , غائب كمعلوم , لا تتصنع له عند حضوره فى خلوتك , و لا تحتشم له فى حال وحدتك , فى الليل نعم السمير , و فى النهار نعم المشير . فقال عبدالملك بن مروان : لقد حببت الىّ الكتاب , و عظمتَّه فى نفسى , و حسَّنته فى عينى ..”
“لست تافها عند ربك و لا هين الشأن، فقد نفخ فيك من روحه و أسجد لك ملائكته، و سخر لك أكوأنه كلها، و أعطاك التسرمد و الخلود، ومنحك الحرية..إن شئت كنت ربانيا و إن شئت كنت شيطانيا..فأين هوان الشأن فى هذا كله!.”
“كل الحروف عند نطقها تخرج من الشفاتين و الحلق … الا حروف أسمك أنت عند نطقها تخرج من القلب”