“عرف اليهود منذ القدم ببراعتهم في تنظيم الجمعيات والمنظمات السرية والعلنيه لتحقق اهدافهم واطماعهم وهم في سبيل ذلك لايتورعون عن الخروج على القيم وجميع الأعراف والأخلاق الانسانية”
“في عام 1997 قدم البابا يوحنا بولس الثاني وثيقة لتعديل بعض نصوص الإنجيل لتحاملها على اليهود لتتم مناقشتها من قبل 60 خبيرا دينيا في اللاهوت الكاثوليكي والبروتستاني ثم إقرارها بعد ذلك وأطلق على الوثيق (نحن نتدكر) - هذا التحريف والتبديل في النصرانية لحساب اليهود يشكل نقطة استفهام عن دور يهودي داخل الكنيسة !!”
“في عام 1969 أقر الفاتيكان وثيقة تنص على أن الكاثوليك عليهم أن يعترفوا بالمعنى الديني لدولة إسرائيل وأن يفهموا ويحترموا صلة اليهود بتلك الأرض , ثم في عام 1982 وفي عهد البابا يوحنا بولس الثاني أعلن الفاتيكان اعترافه بدولة اسرائيل كحق وليس كأمر واقع فقط ! ثم توالى التقارب الكبير للمسيحية نحو اليهود حيث تم التبادل الدبلوماسي بين اليهود والفاتيكان عام 1993 !”
“لم يكن شيئاً أضر بالمسلمين من الخيانة التي قام بها أمراء المسلمين، فقد باعوا كل شئ في سبيل بقائهم على كراسي الحكم، وحتى هذه لم تدم لهم.”
“في الخمسينات الميلادية اجتمع ثيودوهرتزل بالبابا بيوس العاشر وطلب منه دعمه المعنوي للحركة الصهيونية فاعتذر البابا قائلاً : (اليهود لم يعترفوا بالمسيح ولذلك لا نستطيع أن تعرف بالشعب اليهودي) وبعدها اتهم البابا بالمسؤولية عن المذابح النازية لليهود”
“نحن المسلمين من أسس علم المحاسبة واكتشفنا الدورة الدموية وشيّدنا المباني العظيمة .. والسؤال الجوهري : ما الذي نستفيده في واقعنا من ذلك ؟ إن الفائدة في ذلك هو شعورنا بعظمة الماضي وإمكانية النهوض مرة أخرى , نحن نحتاج إلى عظمة الماضي , لكن نحتاج إلى إبداع جديد يمزج خبرات الماضي ومعطيات الحاضر على مستوى البناء والتنفيذ لا على مستوى التنظير”
“العبرية الحديثة تمتد من القرن الثامن الميلادي إلى العصر الحاضر . تأثرت اللغة العبرية بشدة باللغة العربية وباللغات الأوروبية , وذلك واضح في أن اليهود الذين يعيشون في البلاد العربية أفصح لغة وأبلغ عبارة من يهود الغرب”