“إنَّ الفنَّ الوحيدَ الذي أتقِنهُغيرَ اللعبِ بأعوادِ الثقابِوإشعالِ الحرائِقهو فنُّ كتابَةِ التاريخعلى ظَهرِكِ يا حبيبتي”
“إن البياضَ الوحيدَ الذي نرتجيهالبياضَ الوحيدَ الذي نتوحدُ فيهْ: بياضُ الكفن!”
“كلُّ الذي أعرفُ عن مشاعري أنكِ يا حبيبتي ، حبيبتي و أنَّ من يُحِبُّ لا يُفَكِّرُ”
“قليل الشأن يا حبيبتي، أن أكون ولدتُ، ستصبحين مرئية في المكان الذي سأختفي فيه”
“حُبُّكِ طيرٌ أخضرُ .. طَيْرٌ غريبٌ أخضرُ .. يكبرُ يا حبيبتي كما الطيورُ تكبْرُ ينقُرُ من أصابعي و من جفوني ينقُرُ كيف أتى ؟ متى أتى الطيرُ الجميلُ الأخضرُ ؟ لم أفتكرْ بالأمر يا حبيبتي إنَّ الذي يُحبُّ لا يُفَكِّرُ ... حُبُّكِ طفلٌ أشقرُ يَكْسِرُ في طريقه ما يكسرُ .. يزورني .. حين السماءُ تُمْطِرُ يلعبُ في مشاعري و أصبرُ .. حُبُّكِ طفلٌ مُتْعِبٌ ينام كلُّ الناس يا حبيبتي و يَسْهَرُ طفلٌ .. على دموعه لا أقدرُ .. * حُبُّكِ ينمو وحدهُ كما الحقولُ تُزْهِرُ كما على أبوابنا .. ينمو الشقيقُ الأحمرُ كما على السفوح ينمو اللوزُ و الصنوبرُ كما بقلب الخوخِ يجري السُكَّرُ .. حُبُّكِ .. كالهواء يا حبيبتي .. يُحيطُ بي من حيث لا أدري به ، أو أشعُرُ جزيرةٌ حُبُّكِ .. لا يطالها التخيُّلُ حلمٌ من الأحلامِ .. لا يُحْكَى .. و لا يُفَسَّرُ .. * حُبُّكِ ما يكونُ يا حبيبتي ؟ أزَهْرَةٌ ؟ أم خنجرُ ؟ أم شمعةٌ تضيءُ .. أم عاصفةٌ تدمِّرُ ؟ أم أنه مشيئةُ الله التي لا تُقْهَرُ * كلُّ الذي أعرفُ عن مشاعري أنكِ يا حبيبتي ، حبيبتي .. و أنَّ من يُحِبُّ .. لا يُفَكِّرُ ..”
“تـُوجـِعُني ضِحكَتيعندما تخرُجُ لِسَببٍ آخر لِغيرِكِ يا حبيبتي”