“لن يهدأ المصريون - شئنا أم أبينا - حتى يحكمهم شخص ذو كاريزما ، يلتفون حوله .. أما ما سوى ذلك فـ فترة بائسة من التخبط والحيرة والشتات .هذه هي الحقيقة المؤسفة .”
“الدين فيما يبدو لي , ليس هو الحياة , ولا يمكن أن يكون , بل هو جزء منها ويجب أن يبقى كذلك, بل هو في الحقيقة دائما كذلك شئنا أم أبينا , رغم عرام الكثيرين بالتظاهر بعكس ذلك .”
“الكلامُ ظلّ الحقيقة وفرع الحقيقة،فإذا ما جذب الظل، فإن الحقيقة أولى بالجذب منه وأخلق.الكلامُ ذريعة،وإنّ الذي يجذب إنساناً إلى إنسان آخر هو ذلك العنصر من التناسب،وليس الكلام.بل حتى إذا رأى الإنسان مئة ألف معجزة وبيّنة وكرامة،ولم يكن فيه عنصر التناسب الذي يربطه بذلك النبي أو الوليّ،لن يفيد ذلك شيئاً.فذلك هو الذي يجعل الإنسان جائشا ومضطربا ولا يهدأ.”
“هذه هي النهاية، يا صاحبي. نهاية الذي لا يتلفّت حوله بل يتلفّت إلى داخله، فلا يرى سوى الظلال الغريبة، فينقلب على ظهره وينصب فكيّه للقتال. أيهما تقاتل: نفسك أم ظلالك؟”
“أن تسمع عن معبر اسرائيلي أو تكتب عنه، لن ترسم سوى ظلا له، يكبر أو يصغر و يقصر أو يطول بقدر ما تلقي عليه من ضوء. أما الحقيقة نفسها فعصية على الخيال نفسه و على الرواة !”
“هذه الحياة التي تخيف وترجف القلوب وتحد من أعمالنا وتشذب من رغباتنا, ما هي إلا صدفة, ما هي إلا أكذوبة صغيرة لا يمكنها حتى أن تضحكنا.”