“و زد على ذلك اكبر بدعة عرضت على نفوس المسلمين و هد بدعة الياس من انفسهم و من دينهم, و ظنهم ان فساد العامة لا دواء له, و ان ما نزل بهم من ضر لا كاشف له, و انه لا يمر عليهم يوم الا و الثانى شر منه. مرض سرى فى انفسهم و علة تمكنت من قلوبهم, لتركهم المقطوع به من كتاب ربهم و سنة نبيهم, و تعلقهم بما لم يصح من الاخبار او خطئهم فى فهم ما صح منها, و تلك علة من اشد العلل فتكا بالأرواح و العقول و كفى فى شناعتها قول جل شانه(إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ (إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ”
“لم يزرأ الإسلام بأعظم مما ابتدعه المنتسبون إليه و ما أحدثه الغلاة من المفتريات عليه ، فذلك مما جلب الفساد على عقوا المسلمين و أساء ظنون غيرهم فيما بني عليه الدين”
“لا صلاح في الاستبداد بالرأي و إن خلصت النيات”
“إن والدي أعطاني حياة يشاركني فيها أخواي " علي " و " محروس " و السيد جمال الدين الأفغاني أعطاني حياة أشارك بما محمداً و ابراهيم و موسى و عيسى و الأولياء والقديسين ! .”
“إن الإسلام ينظر إلى الإنسان مطلقا كما هو ، و ليس كما ينبغي أن يكون ، فالإنسان هو في نهاية الأمر إنسان فقط يتميز بالعقل و الضعف و الهوى”
“إن أول معلم و أرشد أستاذ و أهدى قائد للأنفس إلى اكتساب العلو و التوسع في المعارف و أرحم مؤدب , و أبصر مروض يطبع الأرواح على الآداب الحسنة و الخلائق الكريمة و يقيمها على جادة العدل و ينبه فيها حاسة الشفقة و الرحمة خصوصا دين الإسلام”