“- القاضي: كفاك تظلماً وارتباكاً ودموعاً، واقسم أن تقول الحق، ولا شيء غير الحق.- المتهم: أقسم.- القاضي: ضع يدك على الكتاب المقدس، وليس على دليل الهاتف.- المتهم: أمرك سيدي.- القاضي: هل كنت بتاريخ كذا، ويوم كذا، تنادي في الساحات العامة، والشوارع المزدحمة، بأن الوطن يساوي حذاء؟- المتهم: نعم.- القاضي: وأمام طوابير العمال والفلاحين؟- المتهم: نعم.- القاضي: وأمام تماثيل الأبطال، وفي مقابر الشهداء؟- المتهم: نعم.- القاضي: وأمام مراكز التطوع والمحاربين القدماء؟- المتهم: نعم.- القاضي: وأمام أفواج السياح، والمتنزهين؟- المتهم: نعم.- القاضي: وأمام دور الصحف، ووكالات الأنباء؟- المتهم: نعم.- القاضي: الوطن… حلم الطفولة، وذكريات الشيخوخة، وهاجس الشباب، ومقبرة الغزاة والطامعين، والمفتدى بكل غالٍ ورخيص، لا يساوي بنظرك أكثر من حذاء؟ لماذا؟ لماذا؟- المتهم: لقد كنت حافياً يا سيدي!”
“إننا ولدنا في أرض الخطايا. والحل ليس الصراخ، وليس الغضب، وليس القتل، وليس قذف الطين في وجوه المخطئين. ولكن الحل مزيد من الحب. أن يحاول كل منا أن يصلح نفسه ويقوم ذاته ويكون قدوة لغيره قبل أن يقف منه موقف القاضي من المتهم. وتذكر أنك يمكن أن تخطئ أنت أيضاً حينما تكبر وتلح عليك شهواتك وغرائزك.”
“سيدي القاضي.....حضرات المستشارين......القفص فاضي.....والقضية بدون سجين.....”
“العدل موجود في كل المحاكم العربيةولكن على يافطة فوق رأس القاضي!”
“قمة العدل في نَظَر القاضي هي قمة الظُلم في نَظَر المُذْنِب”
“إن القاضي النزيه يكمل بعدله نقص القانون الذي يحكم به, أما القاضي الجائر فهو يستطيع الميل بالنصوص المستقيمه.و كذلك نفس الإنسان حين تواجه ما في الدنيا من تيارات و أفكار, و رغبات و مصالح”