“صحت أطلب أبي. صحت باسمه عالياً حتى بدا أن صيدا كلها تسمع الاسم فتأتي به إلي فيكفّ الفأس عني و يحمل لي الخلاص.”
“صحت محذرا: جمانه!سكنت خوفا من غضبك و من أن تتلبسك الجنية على حد قولك ..و طيف أبى يتراءى أمامى .. متحسرا على شموخ و كبرياء ابنته الحبيبه، المها .. الشامخه، سيدة قومها.. طويلة العنق..”
“رب ضارة نافعة، صحت الأجسام بالعلل. رب منحة فى طيها محنة.”
“حتى لو لم يأت الخلاص، فأنني أريد مع ذلك أن أكون جديرا به في كل لحظة”
“ نعم أستطيع أن أنظر إليكِ و لن أستطيع أن أنظر إلا إليكِ و أنتِ أتطيقين أن تنظري إلي ؟ أمازلتِ تضمرين لي الانتقام و لم أجب إلا بما تجيب به المرأة المغلوبة التي انكسرت نفسها و ذاب قلبها”
“كنت معهم في القطار و لم أكن. لأنني منذ ذلك اليوم الذي أركبونا فيه الشاحنة و رأيت أبي و أخَوَي على الكوم، بقيت هناك لا أتحرك حتى و إن بدا غير ذلك.”