“ على سيبل المثال مفهومنا للتقدم وللديمقراطية, بل ما صورة الإنسان العربي في المستقبل, وما رؤيتنا للتاريخ, كل هذه القضايا أٌسقطت من الحسبان وأصبحنا نتابع الأحداث اليومية دون رؤية كلية, إن الأحداث اليومية يضيع معانها الحقيقي بسبب هذا الإستغراق في البعد المباشر للحدث".”
“هذا الإيمان بجدوى العمل ، الحافز للإجادة و التنافس ،الإحساس بالمساواة و العدالة ، كل هذه المشاعر يفتقدها المصريون في حياتهم اليومية”
“والمعمار هو الشكل الجمالي الذي يعيش فيه الإنسان حياته اليومية، وهو أيضا انتصار للإنساني المركب على المادي المباشر.”
“إن الحياة السياسية بكاملها في معناها الأوسع عقيمة في المجتمعات التي تحكمها نظم ما بعد الشمولية, حيث لا توجد فرصة لأي فرد أن يتحدث في السياسة, فما بالك أن ينخرط فيها, تقوم الطقوس الأيديولوجية بملء الفجوة التي تنجم عن هذا الوضع. في مثل هذه الأوضاع يقل انشغال الناس بالسياسة, ويصير الفكر السياسي المستقل والعمل السياسي -إذا سلمنا بوجود شيء كهذا في أي صورة- أمرا غير واقعي وغير منطقي, يصبح بمثابة مجرد بعبة بعيدة كل البعد عن هموم الحياة اليومية القاسية.وبالتالي تصبح لعبة طريفة, لكن دون جدوى. فهي من ناحية أمر خيالي, ومن ناحية أخرى شديد الخطورة, نظراً للعنف الشديد الذي تلقاه أيه محاولة في الاتجاه من قبل سلطة المجتمع.”
“ربّما لاتزال في رأسك بقية مواويل , وقد تكون حريصاً على أن تغنّي هذه المواويل واحد بعد آخر لكنك ستكتشف كما اكتشفت أنا , أنّ أهمّ موّال يجب أن يغنّيه كل واحد ولا يتعب من ترديده , هو الإنسان , الإنسان فيي حياته اليومية البسيطة !”
“دائما ما أفكر في إن كنت أستحق فعلا كل هذا الكم من الهم والقهر .. أفكر في إن كان الله يعاقبني على شئ لا أفهمه بل على أشياء لا أفهمها ، لكنني لا أفهم ، فكيف أقر بما لا أفهمه .. ! ..أشعر أحيانا أن الله لن يعاقبني على تصرفاتي فحسب ، أشعر أحيانا أنه سيعاقبني على أفكاري وعلى مشاعري وعلى ما أحب وما لا أحب .. لكن الله أعدل من هذا ، فلما تخالجني هذه المشاعر أحيانا .. ! ..”