“لابد من الأعتراف أننا نحن المسلمين أخفقنا في الدعوة اللى ديننا و أننا لم نبلغ الأسلام بقيمه الرفيعة و معانيه السامية الى العالم...و أننا كنا أنفسنا أسوأ دعاية للاسلام و أسوأ صورة للمسلم ...و أننا رغم كنوز الطاقة و الثراء الباذخ الذي أنعم علينا به المنعم (( نحن ورثة أغنى منطقة في العالم بثرواتها الطبيعية )) تخلفنا في العلم و في الأقتصاد و في السياسة و في الآخذ بالديموقراطية... و لم نتعلم من قرآننا كيف نتعامل مع الأعداء و الخصوم...”
“يسهل علي كل صاحب دعوي أن يتاجر و أن يزايد في أي موضوع إسلامي و لكن يستحيل عليه أن يتاجر في محمد عليه الصلاة و السلام و لا أن يزايد عليه و لا أن يساوم في سنته و محمد عليه الصلاة و السلام و الصفوة من أولي الألباب من صحابته كانوا مثالاً في حب العلم و في استزادة منه و كانوا أهل تفكر لا أهل تعصب د.مصطفي محمود يوجه سهام النقد للمتشددين و المتعصبين الذين لم يأخذوا عن النبي سوي اللحية و الجلباب في كتابه "السؤال الحائر”
“و أخطأ مرة ثالثة حينما تصور أنا الكيمياء و الطبيعة و الكهرباء علوم و أنالدين خرافة .و لو انه فكر قلي لا لأدرك أن الكيمياء و الطبيعة و الكهرباء هي في الواقععلوم جزئية تبحث في الجزيئات و العلاقات و المقادير و الكميات .. و أنالدين علم كلي يبحث في الكليات .. بل هو منتهى العلم لأنه يبحث فيالبدايات الأولى للأشياء و النهايات المطلقة للأشياء , و الغايات النهائيةللوجود , و المعنى العالم للحياة و المغزى الكلي للألم .”
“و لكن أهم برهان على البعث في نظري هو ذلك الإحساس الباطني العميق الفطري الذي نولد به جميعاً و نتصرف على أساسه . إن هناك نظاماًَ محكماً و قانوناً عادلاً .و نحن نطالب أنفسنا و نطالب غيرنا فطريّاً و غريزيّاً بهذا العدل .و تحترق صدورنا إذا لم يتحقق العدل .و نحارب لنرسي دعائم ذلك العدل .و هذا يعني أنه سوف يتحقق بصورة ما لا شك فيها .. لأنه حقيقة مطلقة فرضت نفسها على عقولنا و ضمائرنا طول الوقت .و إذا كنا نرى ذلك العدل يتحقق في دنيانا فلأننا لا نرى كل الصورة و لأن دنيانا الظاهرة ليست هي كل الحقيقة .”
“الحق المطلق .. و الخير الصرف .. و الفضيله المجرده ..توجد في عقول المتصوفين و المجاذيب و الحالمين..و لكنها لا توجد في مجتمعنا الذي يأكل و يشرب و يمرض و يموت”
“من مات و في نفسه شهوة لم يغلبها فقد مات و للنار فيه نصيب”
“أنت تجد في الشرق أحد اثنين .. تجد من يرفض العلم اكتفاء بالدين والقرآن .. و تجد من يرفض الدين اكتفاء و عبادة للعلم المادي و الوسائلالمادية .و كلا الاثنين سبب من أسباب النكبة الحضارية في المنطقة .. و كلاهمالم يفهم المعنى الحقيقي للدين و لا المعنى الحقيقي للعلم .”