“الثروة توسع الخيارات أمام أصحابها في كل مجالات الحياة, وامتلاك الخيارات الكثيرة يجعل الانسان يشعر بأنه حر ,لأن الحرية في جوهرها ليست شيئا غير القدرة على الاختيار”
“كيف سأرى الحرية في مجتمعي وأنا لا اعرف ماذا تعنيه الحرية ؟”
“هناك فرق بين الفكرة والسنة ، الفكرة خلاصة مركزة لحصيلة عمل العقل في الأفكار والخبرات المتراكمة ، أما السنة فإنها ليست شيئا نصوغه أو نركبه ، وإنما شيء نكتشفه ، ثم نخضع له ، أو نتكيف معه”
“لا يستطيع المرء على المستوى الأخلاقي والسلوكي أن يكون شيئاً غير ما يهجس به في خلواته”
“إن من أهم صفات المفكرين أنهم يملكون القدرة على الاستجابة للمعلومات الجديدة , إنهم ينظرون إلى رؤيتهم للحياة والأشياء على أنها مشروع تحت التأسيس , أو أشبه بطبخة ما زالت فوق الموقد , ولهذا فإنهم لا يرون مشكلة في إضافة شيء من الملح أو الماء إليها ”
“إن كل سلعة مصنَّعة نستوردها هي عبارة عن ضرورة نطوق بها أعناقنا، وإن أشد المستوردات خطراً على حريتنا تلك التي تكون أكثر إلغاء للعمل عند مستوردها؛ لأن العمل هو الحرية، والذي يلغيه يلغي الحرية؛ ذلك لأن السلعة المصنَّعة كلنت من قبلُ مادة غفلاً وكان في إمكاننا أن نمارس حريتنا في تصنيعها وتحويلها، وقد صودرت هذه الحرية حين قام بتشكيلها غيرنا، وقد أدركت الأمم المتقدمة هذه الحقيقة فتسابقت إلى استيراد المواد الخام، ووضعت القيود على استيراد السلع المصنعة؛ فهي لا تبادل الدول الأخرى منها إلا قدْراً بقْدر حتى تمارس حريتها كاملة× وترى ثمار ما عملته أيديها..”