“منذ بدأت رحلة نسيانك ما عدت أكتب كثيرا ، باتت حروفي ترفضني .. كأنك و كلماتي توأمان سياميان لا ينفصلان !”
“لا تَسخَر مني عِندما تَنهمك في تَرديد عباراتكَ الرنانة و أجيبك دوماً بــ " رُبما " فأنا ما عدت أثق بكَلامك !”
“لكل تلك الأشياء التي كنت أظن أنها كل ما أريد و أتمنى .. وداعا ..”
“أنا و أنت لا نصلح لنكون معاً ، جربنا القُرب مراتٍ عديدة ، وفي كل مرة كُنت تخذلني أكثر ! لم تَستطع يوماً أن تكون لي كما أُريد و لم أكن لكَ يوماً ما كُنت تنتظر لهذا فقط أقول لكَ عُذراً سيدي فالقلب لم يعد يحتمل كلُ ما لحق به بُهتان و يطمح الآن لبر الأمان !”
“هذا الفقد يَكبر أكثر و أكثر ! ما عاد يحتمل .”
“كنت أعلم أنك تحشو ذاكرتي بما لذ و طاب من الذكريات التي لم تكن أكثر من مقدمات لهذا الرحيل !”