“في الرياض يعلمونا احيانا كيف نكون ذكورا قبل ان نكون إنسًا، تكتمل ذكورتنا قبل إنسانيتنا، حتى النساء انفسهن يربين أولادهن على الذكورة الصرفة و يوحين للابن منذ طفولته بأنه رجل لا يجدر به اللعب مع البنات. ”
“ يالقوة النساء! لقد آمنت منذ ذلك الوقت بأنها لا حد لها.يا لمكر النساء! لقد آمنت منذ ذلك بأنه لا أخر له ولا قرار.يا لقدرة النساء على الكيد و براعتهن في التلوين و نهوضهن بأثقل الأعباء و ثباتهن لأفدح الخطوب”
“فنحن حتى عندما نتفادى الموت نموت مبكراً بالأمراض التى تنام فينا طويلا، قبل أن تفاجئنا و هى تقهقه من سذاجتنا، و حتى لا نسبب لها ازدحاما كبيراً بوجودنا المؤقت، نحلم دائماً ان نكون صغاراً و لا نؤذى فى اسوأ الأحوال إلا انفسنا، لأننا عندما نتعدى عتبة الطفولة...نموت”
“و أن العقبات لا تحول دون النجاح ، و كثيرا ما تكون الدافع القوي له و أن المهم دائما هو أن نشترك في مباراة الحياة بكل طاقتنا لكي نكون من الفائزين لأنك لن تفوز في أي مباراة إلا إذا كنت من اللاعبين أما الانسحاب قبل أن يبدأ اللعب فلا يحقق سوى الحسرة”
“هل نستطيع ان نشير بالاصبع الى محطات (حوادث) في حياتنا غيرت من نكون او عدلت في شخصيتنا او نقلتنا من مرحلة الى اخرى؟ عندما نجلس في نهاية حقبة و نحاول ان نتذكر و نتأمل و نحلل هل نصل الى خلاصات حقيقية ام ( نتوهم ) اننا وصلنا الى خلاصات؟ هل نعرف حياتنا ؟ المعرفة ممكنة؟ الحياة تمر بسرعة و الفهم يأتي على مهل. قبل ذلك، قبل التأمل، علينا ان نحكي بعض ما جرى”
“لكأن حبي لك يكبرني سناً ..هو كان قبل أن نكون .. وسيكون حينما لن نكون ! هو التاريخ .. هو الأبدية و نحن لسنا سوى العبور !”