“الحب كالنوم، كما يقول محمد العدوي "لا ينتزَع ولا يأتي معلبًا"..ولذلك أكره كليهما بكل ما أوتيت من كره.. وكلاهما "سلطان" ظالم..يأمر وينهى، وأنت لا حيلة لك، فإما أن تنال تذكرة السعادة، أو أنتصطف مع التعساء في انتظار العفو السامي!”
“لا أحد يشتبه في الحب، أو يتوقع نواياه الإجرامية. ذلك أن الحب سلطان فوق الشبهات.”
“إن الذى يقول باسم الإله افعل، لا يعنى إلا ما يعنيه من قال باسم الشيطان افعل... إن كليهما يفعل باسم ذاته، لحساب ذاته، لا باسم الإله أو الشيطان... ولا لحسابهما... إن كليهما يفعل بلا إله تحت اسم أى إله.”
“مصر كان لديها أقدم برلمان فى الشرق .. كما أن الأمية لا تتعارض مع تطبيق الديموقراطية .. بدليل نجاح الديموقراطية فى الهند مع وجود الأمية فيها .. لا يحتاج الإنسان إلى شهادة جامعية ليدرك أن حاكمه قاسد أو ظالم .. و من ناحية أخرى فإن القضاء على الأمية يستلزم أن ننتخب نظاماً سياسياً عادلاً و كفؤاً ،،،ناجى عبد الصمد للدكتور محمد صلاح”
“لا تصدقها.ستخبرك عن أشياء لم أرتكبها، وستبكي بين ذراعيك لعل قلبك يرق أو يعفووستعطيك من نفسها ما يبدَّل حالك، وأنت تفهم كم يمكن لامرأة تجيد المنح أن تأخذ.تلك هي الحقيقة بكل قسوتها. فافعل ما يحلو لك.لا تصدقها.ستحلف لك بكل المقدسات، وستدعو علي نفسها بالعماء إن كانت، هي، من الكاذبين وستتحسس ذقنك النابتة من تلقاء نفسها، وكلنا يعرف ما للمس الوجه من تأثير مريح.تلك هي الحقيقة بكل قسوتها. فافعل ما يحلو لك.لا تصدقها.سترقص كالأفعي، وستزحف بين عُشب صدرك.وستنشب أنيابها فيك دون تردد، وبعض الحب سمٌ لا ترياق له.تلك هي الحقيقة بكل قسوتها. فافعل ما يحلو لك.لا تصدقها.ستتحرش بانفلات أعصابك، لتمارس سلطانها الأنثوي المُقدَّس.ستلعق الأسفلت من تحت قدميك حتي تُرضيك فترضخ.تلك هي الحقيقة بكل قسوتها. فافعل ما يحلو لك.لا تصدقها.ستغرس طعنها في مُنتهي ضعفك.المقبض في قلبها، فلماذا تنزف أنت؟تلك هي الحقيقة بكل قسوتها. فافعل ما يحلو لك.لا تصدقها.هي ليست كما تبدو.ستباغتك كما يباغت اللهب أجنحة الفراش.تلك هي الحقيقة بكل قسوتها. فافعل ما يحلو لك.لا تصدقها.ستغرز أظافرها في لحم ظهرك.وستخطف صوابك المُنهك.تلك هي الحقيقة بكل قسوتها. فافعل ما يحلو لك.لا تصدقها.ستعطيك أولها بحثا عن مُنتهاك.وستسمح لك بانتهاك الشمس حتي تبكي خيوط المغيب.تلك هي الحقيقة بكل قسوتها. فافعل ما يحلو لك.لا تصدقها.حين تستسلم لك تماما.فهي تستعد لسحقك في لحظة.تلك هي الحقيقة بكل قسوتها. فافعل ما يحلو لك.لا تصدقها.ستناديك باسمك الذي لا تعرفه.وستُقسم لك أنك أنا.تلك هي الحقيقة بكل قسوتها. فافعل ما يحلو لك.”
“لسنوات, بظل العشاق حائرين في تفاحة الحب, لحظة سعادتهم القصوى؟ لا أحد يشتبه في الحب, أو يتوقع نواياه الإجرامية. ذلك أن الحب سلطان فوق الشبهات, لولا أنه يغار من عشاقه, لذا يظل العشاق في خطر, كلما زايدوا على الحب حبا.”