“الحب كالنوم، كما يقول محمد العدوي "لا ينتزَع ولا يأتي معلبًا"..ولذلك أكره كليهما بكل ما أوتيت من كره.. وكلاهما "سلطان" ظالم..يأمر وينهى، وأنت لا حيلة لك، فإما أن تنال تذكرة السعادة، أو أنتصطف مع التعساء في انتظار العفو السامي!”
“هناك أوجاع لا ينفعُ معها التصبر بدفء الآخرين المؤقت، وتبدو أي كلمات للمشاركة مبتذلة مهما كانت بلاغتها ...حتى لحظات المشاركة الحقيقية في أكثر حالاتها نقاء تبقى دون التوقعاتالذاتية السابقة، سيربت الآخروف على كتفك، يحاولون إعطاءك بعضالدفء المؤقت، ويختفوف.. ليكوف عليك وحدك بعد ذلك أن تتفهم أنه لا شيء يتغير في أبجدية الحياة”
“دائمًا ما تكوف لحظات الافتًراق لها طقوس خاصة.. ولكن المؤكد أنهاباختلاف طقوسها تكون مؤلمة.. ولكن ينبغي أن نتمرس الألم.. حتىيغدو شيئًا عاديا.. وتغدو صفعته إثارة روحية أكثر منها شيئًا مؤلما 'الألم ليس مذمومًا دائما ولا مكروها أبدًا، فقد يكون خيرا للعبد أن يتألم”
“ينام الناس وتقبَضُ أرواحهم، ثم تبعث مرة آخرى ليقوموا بممارسةالتظاهر بالحياة”
“ما هو لونك؟؟ لا أقصد لون بشرتك و لكن أقصد شخصيتك؟ فبعض الناس لا لون له ولا طعم و لا رائحة. إجعل لنفسك لوناً خاصاً يميزك. كيف؟ تميز في جانب من جوانب الحياة و تعمق فيه.. يصبح لك لونك الخاص”
“المأزق ، أننا لا نمل من التحذلق، نتوهم خطةً ما تبدو مقنعة للآخرين، نلوكها بين فكينا، ونرويها لهم بهيئة المطمئن إذا ما بادرونا بالسؤال عن أسوأ الاحتمالات، في حين أننا لا نصدق حرفاً واحداً منها، ولا نؤمن بها، وأن تبتلعنا الأرض أحياءاً أو أن نقضي نحبنا حزناً لهو أحب إلينا من الخسارة وكل الخطط البديلة قولاً واحداً.”
“لا أريد التفكّر كثيراً في معادلات الزمن، أريد فقط أن أجتاز بواباته دون أن أفسد ما تبقى مما شكّله الله داخلي…أريد حضناً عميقاً، دافئاً، طويلاً وثلاث مسحات على ظهري. أريد حضناً يبتلعني تماماً كثقبٍ أسود. أريد ماريّا، أو صوفيّا، وعناقٌ عند عتبة الباب الباردة، أريد دهشةً محتملة، وارتباكاً مقدساً أو ذنباً عميقاً أريد أجوبة، لا مزيد من الأسئلة.”