“ماشاء الله، كنت أظن أن لي أما أقوى من الرجال، كنت أتصور أني اذا ذهبت الى السجن ، أذهب و أنا واثق، و أنا مطمئن، لا دموع و لا صراخ، أنت الآن و قبل أن أسجن تهددين!! تريدين أن تجعلي مني امرأة؟ أن أتحول الى رجل مخصي؟”
“سأل أحدهم الفيلسوف و الشاعر الهندي "طاغور" :أخبرني يا طاغور كيف حالك الآن في حيتك بعد الموت ?فأجابه طاغور :و أنت كيف تريد مني أن أخبرك بشئ كلفني العلم به أن أموت ?!لكل دار علومها .. و هل كنت و أنا علي الأرض أعلم الأموات ?كيف تريدون مني الآن بعد الموت أن أعلم الأحياء ?!علوم الدار الأرضية يفهمها أهلها .. و علوم الدار في الآخرة لا يدركها غير أهلها .. مت أولاً و احضر إلي هنا في ألآخرة و أنت تعلم و تفهم …”
“كان خلفي زمن محدود حتى قبل أن أولد ، و بعد أن متّ أيضاً ، زمن لا ينتهي ! لم أفكر بهذا و أنا حي . كنت أعيش وسط ضوء بين زمنين مظلمين”
“أنا و أنت كالجنة والشيطان .. لا يمكن أن يلتقيا !”
“و هذا الاحساس كان قد استيقظ في نفسي منذ زمن بعيد ، و هو أنني كنت أتحلل و أنا حي ، و لم يكن هناك توافق بين جسمي وقلبي ، وليس هذا فحسب ، بل بين روحي و قلبي ، كنت اجتاز دائما نوعا من الفصام و التحلل الغريب ، و أحيانا كنت أفكر في أشياء لا أستطيع أنا نفسي أن أصدقها”
“-أنا كنت مبنيًا من الأساس كفرس... و لم يبنوني كحمار أبدًا..-و ناقة؟-لن أكون ناقة أبدًا.-و هل تعجبك هذه الوظيفة؟ فرس الأمير المفضلة؟همس المرتعش في أذن زميله، و كان قبلها قد تلفت حتى أيقن أن مختصي فن الرعاع قد انصرفوا تمامًا..-لا تعجبني إذا كنت أملك الخيار، أما الآن فكما ترى.. كلنا بلا خيارات.. أنا كنت أحلم بالبقاء مزارعًا وجارًا للحبل في المناسبات، و أنت حلمت بمنصب نائب السلطان، و غيرنا هنا كثيرون كانوا يحلمون ربما بأكل لقمة من حميض.. كلنا بلا خيارات، اسكت.”