“المرأة لا تطلُب، المرأة تُطلَب، يُحلم بها، بل يُؤمَل أن يُحلم بها؛ فتمنُ على الرجل إن هي زارته في أحلامه!”
“من أمن بالأستسلام طريقا للسلام, لا يستحق الحياه”
“التاريخ هو الفرق بين الأنسان الواعى وغير الواعى..الأنسان غير الواعى لا يرى الا قطعه الجبن..الأنسان الواعى يرى قطعه الجبن ويرى المصيده”
“إذا كنت تسير في طريق مظلم، كيف يمكنك أن تعرف طوله، أن تحسب نهايته، أن تستنتج الزمن الذي تحتاجه للخروج منه؟ المسألة في منتهى البساطة. كي تقدّر مسافة ما مظلمة، لابد أن يكون هناك ضوء تراه في آخر الطريق؛ ليعينك على تقديرها. هو حدودك. وفي مثل هذه الظروف، وفي مثل ذلك الطريق المظلم الغارق في السواد، ليس في وسع أحد أن يجيب على سؤال: متى يتحسن الحال، إلا إذا كان هناك ضوء ما في الأفق نحسب على إثره خطواتنا. ونحلم بالنهاية. نهاية تتبعها بداية".”
“..أنا العايشعلى الهامشوقلبي كأنه شيء هايشولو سألوني عامل أيه؟هقول عايشتعيس.. عايشحزين.. عايشفقير.. عايشولسه عقلي أهو في راسيلا أنا مجنون ولا طايش***ما تسألونيش عن أحواليومالكوا يا ناس كده ومالي؟ما أنا عايش أهو في حاليوراضي برزقي وبماليولامم بيتي وعياليوعيشة المر تحلالي***وجمب الحيط أنا ماشيولو عايزني جوا الحيطهقول ماشيولا اتعصب ولا اتنرفزوصوتي كمان ما يعلاشي***لا يوم هفتح بؤيولا اتكلم واقول حقيوما تقوليش دي حريةورايا عيالي ووليةكفاية إني أهو عايش***صحيح في خلق فوق الأرضوعايشاها بطول وبعرضوناس مدفونة تحت الأرضلكن هارجع وأقول تانيأنا ماليده أتا المهمل.. أنا الهامشلكن عايش***لا في حاضر ولا بكرهده أنا ماضيوفقري عليا أهو قاضيلا ليا ذكر ولا ذكرىوتاريخي ورق فاضيما أنا العايش.. على الهامشوقلبي كأنه شيء هايشولو سألوني عامل أيه؟هقول ميـــت.. مانيش عايشوعقلي شط من راسيبقيت مجنونبقيت طايش****سيبوني يا ناس بقى في حاليده أنا فقري بيحلاليومهما تقولوا وتعيدواهاكون برضه أنا في حاليأنا في حالي.. أنا في حالي”
“ المجتمع معاق. إذا مات الرجل فإن أرملته تخونه إن تزوجت بعده. وإن ماتت المرأة, فإن ألف عروس تظهر لرعاية الأرمل وأطفاله. إن تاخر الشاب في الزواج وماله براحته, يعك ويصاحب ويلعب على النت, وإن تأخرت الفتاة في الزواج, فهي ملوفة لفة هدايا في انتظار فارس الأحلام ولو جاي راكب جحش. وإن تزوجت الفتاة ممن لا تطيق - أملا في تكوين اسرة - تكون كمن يحاول الحصول على صوف من البقرة. وإن تزوجت من حبيب عيل - ليس له في تحمل المسؤلية - تكون كمن يجاهد للظفر بالألبان من الخروف .. وما بين صوف البقرة ولبن الخروف, هذه قصة حياة بنات الجيل!”