“إنني أقول لك كل شيء لأنني أفتقدك, لأنني أكثر من ذلك (تعبت من الوقوف) بدونك”
“تخلصت من الوطن ، تخلصت من الكاهن ، تخلصت من الماء . إنني أغربل نفسي . كلما تقدم بي العمر ، غربلت نفسي أكثر . إنني أتطهر ، كيف أقول لك ؟ إنني أتحرر ، إنني أصبح إِنساناً”
“أكتب لأنني لا أجد أحياناً من يكتب ما يدور بخاطري فأقرأ له ، لأنني لم أجد حتى الآن من يفهمني أكثر مني !”
“سعيدة ، لأنني لم أحمل يوماً في قلبي حقداً على أَحد .. لأنني كل مساء أُسامح كل من سبب لي ألماً في قلبي ! لأنني أَغفو كل ليلة بضميرٍ مرتاح ..”
“ إنني مطمئنة الآن، لأنني واثقة من أنني أينما أتوجه يرافقني باقي العالم، وهذا ما ينقذني من أي شعور بالأسف ”
“كلا، لا أؤمن بأي شيء، كم مرةً يجب أن أقول لك ذلك؟ إنني لا أؤمن بشي ولا بأي شخصٍ آخر، بل بزوربا وحده. ليس لأن زوربا أفضل من الآخرين، ليس ذلك مطلقاً، مطلقاً! إنه بهيمة هو الآخر، لكنني أؤمن بزوربا لأنه الوحيد الذي يقع تحت سلطتي، الوحيد الذي أعرفه وكل الآخرين إنما هم أشباح. إنني أرى بعينيه وأسمع بأذنيه وأهضم بأمعائه وكل الآخرين، أقول لك، أشباح. عندما أموت أنا، فكل شيء يموت، إن كل العالم الزوربي سينهار دفعة واحدة!”