“وعلى من يبتسم الرزبأسنانه البيض اللامتناهية؟لماذا يكتبون في العصور المظلمةبحبرٍ خفي؟هل يعرف جمال كراكاسكم تنورةً للوردة؟لماذا تلسعني البراغيثورقباء الأدب؟”
“لماذا يبتسم الناس عند التقاط صور لهم؟- كي يقنعوا أنفسهم أنهم كانوا سعداء في الماضي”
“انك تكذبين كثيرا لماذا لاتتجهين الى كتابة الرواية .. فهذه النقائص تتحول الى فضائل في الأدب”
“و لأنه يعرف حظه جيدا كان يعرف من اللحظة الاولى انه سيخسر , إذن لماذا دخل ؟ لأن المرء يعتقد ان السيناريوقد لا يتكرر في ك مرة”
“قل لي ياصديقي الإيطالي ، لماذا يبتسم الناس عند التقاط صور لهم ؟- لا أعلم .- كي يقنعوا أنفسهم كم كانوا سعداء في الماضي !”
“لماذا .. في مدينتنا؟ نعيشُ الحبَّ تهريباً .. وتزويراً ؟ ونسرقُ من شقوقِ الباب موعدنا .. ونستعطي الرسائل .. والمشاويرا .. لماذا في مدينتنا؟ يصيدون العواطفَ والعصافيرا ... لماذا نحن قصدير ؟ وما يبقى من الانسان .. حين يصيرُ قصديرا ؟ لماذا نحن مزدوجونَ إحساساً .. وتفكيرا ؟ لماذا نحن أرضيُّونَ .. تَحْتيّونَ .. نخشى الشمسَ والنورا ؟ لماذا أهل بلدتنا ؟. يمزّقهم تناقُضُهُمْ .. ففي ساعاتِ يقظتهمْ يسبّونَ الضفائرَ والتنانيرا .. وحين الليلُ يطويهمْ يضمّونَ التصاويرا ...”