“عاهرة هي الريحتشدنا للهاويةرفيقة الغرباء وأم أم المهمشين المشردينلو شاءت، لتشظيت قصيدة هذا المساءعاهرة وقديسةقال الغريب المرابط في دمي”
“ماذا ترى في المدى؟خيوط من اللاشيءشياطين تفيض من الجانبينكائن بشريمشنقة مسْمرة في الريحلهذا الكون المغمس بالضجر”
“لا تشعلوا النيران في كلماتنالم نولد لنختلق الحياةاسكبوا كلامنا في الريح، سيصعدفوق آخر الموج الليلي يصعدفوق الزنابق والرماد”
“انتظرت وانتظرت حتى آخر المساء العاطفيقلبت وجهي باحثاً في المكاناشعلت النيران في ستارتنا المسائيةوتنفست وغنيت ورقصتوتشظيت قصيدة بيضاء”
“تعلو رئتي مع الهواء الهشتتقمص ظل سحابة رماديةوتذوي في النشيد.أيها السديم المتصاعد في دماياخرج قليلا من أناي ومن رؤايمن لهاث الروح للاشيء”
“اختنق الفؤاد في دماهوتقمص وجه عاهرةٍليحظى بالعواء الحر”