“لماذا أخذتني من يدي إلى مدينتك الفاضلة ، وحدائقك الوردية إن كنت ستلقي بي من أعلى هاوية للحلم إلى هذا الواقع السحيق !”
“لماذا تدفعني إلى طرق انتظارك / إن كنت لا تفكر بالمجيء !”
“لماذا تتشبث بي ،إن كنت تبحث عنها ! اتركني ..لست طوق نجاة !!”
“هل تذكر ذلك اليوم الذي التقيتك فيه أول مرة .. جالساً على قارعة حلمي ، تدعوني لمشاركتك رقعة الجنون والفرح التي تَسكُن ! سرقتني يومها من مدينتي الوردية و هربت بي لمدينة مهجورة لا يدلف إليها الغرباء .. أفتلتَّ يدي من بين أَصابعك .. و أَضعتني في الظلام ..!”
“نَسيمٌ عليل يُداعب أصابع هذا المَساء الذي يُربتُ على قَلبي بِرفق . كُوب شوكلاه أغرق في تفاصيله مَجموعة أشعار تأخذني من يدي إلى عالمٍ لا يَفهمه إلا أنا و ذاك الأمير المتوجع على عَرش قَلبي !”
“كنت أعلم أنك لا بد راحل ، لأنك أضعف من أن تحتفظ بي ..!”
“لماذا تزهد بي ، لماذا ؟”