“إن الانسان ليفسر تصرفات الناس أحياناًويضخمها أو يصغرها وفقاً لعلاقتها بمشاعره وأهوائه ، أما هي في ذاتها فليست ضخمة ولا ضئيلة ، ولكنها مناسبة مع منطق الظروف مجردة من أي إعتبار”
“إن الإنسان ليفسر تصرفات الناس أحياناً , و يضخمها أو يصغرها تبعاً لعلاقتها بمشاعره و أهوائه …”
“إن الرغبة في الدنو من رجل يعيش مع الكتب هي في ذاتها فكرة جديرة بامرأة رقيقة ..”
“إنما أنا أخاف نفسي... أخاف خيالي وما ينسج لي من صور، أكثر مما أخاف الأشباح في ذاتها... إن أكثر الناس خوفا فيما أظن هم أغرز الناس خيالا.”
“سعة الصدر وضيقه ... ليست ظاهرة مقصورة على المرأة وحدها ... ولكنها ظاهرة شاملة تلاحظ في حياة كل شعب، تبعا لدرجة عراقته في الحرية والحضارة والقوة؛ فالشعوب الحرة القوية هي في الغالب أوسع الشعوب صدرا وعقلا ... إن مسألة الزي الأوربي مثلا، أو لباس الرأس لم تصادف، لم تصادف في اليابان أي صعوبة أو إشكال... وعلى الرغم من التقاليد اليابانية القديمة، والوطنية اليابانية العريقة؛ لم نسمع يابانيا ذكر كلمة "القومية" أو "الوطنية" وهو يرتدي الزي الأوربي، لأنه لم يخطر قط بباله وهو يلبس "القبعة" أنه سيخلع "قوميته" ... أما الشعوب الضعيفة فتتوهم دائما أن حريتها أو قوميتها أو عقيدتها ستخلع منها وتذهب عنها بلفظ أو بكلمة أو برداء؛ فهي تنفعل وترتعد وترتاع لمجرد المظاهر والألفاظ والكلمات”
“المادة الثانية : الدولة هي دولة ديموقراطية علمانية …المادة التاسعة عشر : كما لا يجوز الاستناد إلي التعاليم الدينية لتأييد نظام الدولة الاجتماعي أو الاقتصادي أو السياسي أو القانوني .. و كل من يخالف ذلك أو يدفع الغير إلي مخالفته يُعاقب وفقاً للقانون …من دستور دولة تركيا ..”
“لا تظن أن هذه الآلاف من السنين، التي هي ماضي "مصر" قد انطوت كالحلم ولم تترك أثراً في هؤلاء الأحفاد ... أين إذن قانون الوراثة الذي يصدق حتي علي الجماد؟... ولئن كانت الأرض والجبال إن هي إلا وراثة طبقة عن طبقة؛ فلماذا لا يكون ذلك في الشعوب القديمة التي لم تتحرك من أرضها، ولم يتغير شىء من جوها أو طبيعتها !... نعم ... أوروبا سبقت مصر اليوم، ولكن بماذا؟... بذلك العلم المكتسب فقط، الذي كانت تعتبره الشعوب القديمة عرضاً لا جوهراً ودلالة سطحية علي كنز دفين، لا أنه هو في ذاته كل شىء !...إن كل ما فعلناه -نحن الأوربيين الحديثي النشأة- أن سرقنا من تلك الشعوب القديمة هذا الرمز السطحي، دون الكنز الدفين؛ لذلك جىء بأوروبي وافتح قلبه تجده خالياً خاوياً ! الأوروبي إنما يعيش بما يلقن ويعلم في صغره وحياته؛ لأنه ليس له تراث ولا ماض يسعفه بغير أن يعلم !... احرم الأوروبي من المدرسة يصبح أجهل من الجهل !.. قوة أوروبا الوحيدة هي في العقل !... تلك الآلة المحدودة التي يجب أن نملأها نحن بإرادتنا .. أما قوة مصر ففي القلب الذي لا قاع له... ولهذا كان المصريون القدماء لا يملكون في لغتهم القديمة لفظة يميزون بها بين العقل والقلب ... العقل والقلب عندهم كان يعبر عنهما بكلمة واحدة هي :القلب !...”