“منشورات السلطان تتهمنا بأننا شيوعيون ملحدون، نساؤهم وبناتهم عاهرات منحرفات، لا يعترفون بالله ولا بالإسلام أو أية تقاليد وقيم وطنية أو دينية . طبعًا عندما تتعرض أراضيهم وملكياتهم للخطر تصبح فى الحال قيمًا وطنية وتقاليد عريقة”
“صحيفة (الاهرام) المصرية. عنوان رئيسى : حسنى مبارك، نائب الرئيس، يعلن ان الشيوعيين هم الذين يفجرون الاحداث فى لبنان، وانه ليست هناك حركة وطنية انما مجرد تغطية لاهداف الشيوعية الدولية”
“لماذا يفترض الرجل أن مشاعر المرأة يجب أن تقتصر عليه وحده دون غيره؟ إذا أعجبنى جسد رجل أو شىء ما فيه، فليس معنى هذا أننى وقعت فى غرامه أو أريد أن أنام معه؛ وحتى لو داعبنى الخاطر. المعنى الوحيد هو أن جسدى وعواطفى حية ومتوقدة ومتوهجة. إننى أحيا.. لابد من إعادة تثقيفه فى هذا المجال.”
“وقد سجلت الكتب التى صدرت عن تلك الفترة صلابة لويس عوض فى مواجهة التعذيب . فذكر الهام سيف النصر فى كتابه الممتاز " فى معتقل ابو زعبل" دار الثقافة الجديدة 1977 . إنه تحمل يوم " الاربعاء الدامى " 16 فبراير 1960 ، الذى بلغ فيه التعذيب أوجه، بشجاعة فذة . وعندما دخل العنبر فى نهاية اليوم خاطب زملائه ونظارته المهشمة مربوطة فى اذنه بفتله وعلائم الجد والاستاذية تعلو وجهه قائلا : لقد اكتشفت اليوم ان مصر لا تحترم " الهيبيس كورليس " وكان يقصد المبدأ الرومانى المقرر فى القوانين والذى ينص على ان جسد الانسان مقدس ولا يجوز المساس به”
“الغدرهو الشئ الوحيد في نهاية الحب الذي يلغيه تمامآ، أما الحب الذي ينتهي بالغدر فلا تعود له في الذهن أية علاقة بالحب علي الإطلاق”
“تنظر، تتطلع حولها، بحثا عن دليل ملموس، يؤكد لها أنه كان هنا،،لم تجد شيئا من ذلك،، لأنه لم يترك غير غياب المدوخ المذهل، غياب زخرفي، منمق، يحول بينها وبين أن تفهم، كيف أمكنها أن تتحمل، دون أن تتهاوي ميتة أو تتلاشي، حضوره الفائق الروعة :)”
“كنت أجاهد عبثا لفهم أربعة كتب فى الفلسفة تضمنتها المسابقة السنوية لوزارة المعارف ويتمتع الناجح فيها بمجانية التعليم الجامعى ، أذكر منه التأملات الميتافيزيقية لديكارت ترجمة عثمان امين والمنقذ من الضلال لـ الغزالى ، ومع ذلك نجحت فى المسابقة وكدت أرسب فى امتحان الشهادة الثانوية ذاتها ( التوجيهية) وكان معى فى نفس الفصل بهاء طاهر الذى اشترك فى المسابقة الخاصة بالتاريخ”